انتقد رياض جراد المتحدث باسم الاتحاد العام لطلبة تونس، حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدًا أنها أصبحت خطرا على البلاد.
وقال "جراد" في تصريحات لـ"انفراد" إن منظومة النهضة، بجانب يوسف الشاهد أصبحت خطرا حقيقيا على الحريات والمسار الديمقراطي في البلاد حيث يسعى "الشاهد" إلى ضرب الإعلام والضغط عليه لتأمين خروجه من السلطة والحيلولة دون تناول ملفاته و كل ما تعلق به من تجاوزات وانحراف بالسلطة خلال فترة حكمه .
وأشار إلى إنه على إثر استدعاء فريق مجموعة من الصحفيين نشروا وثائق تفضح "التنظيم السري لحركة النهضة" للتحقيق معهم اليوم لدى الفرق الأمنية، يخلف الأعراق والقوانين فضلا عن مخالفته الصريحة للدستور.
وقال :"تبعا للتجاوزات الخطيرة والغير مسبوقة في تاريخ القضاء التونسى و التي عرفها ملف الإعلامي "سامي الفهرى" المحتجز بصفة غير قانونية في سجن المرناقية بعد تعمد رفض قرار محكمة التعقيب القاضي بالإفراج عليه فأن المكتب التنفيذي لللاتحاد العام لطلبة تونس يعبر عن مساندته الكاملة لكل الصحفيين والإعلاميين في قناتي "تونسنا" و "الحوار التونسي" وغيرهما من المنابر الحرة الذين طالتهم يد الترهيب بفبركة الملفات واستعمال القضاء".
وقد أكد صلاح مغاورى الكاتب المتخصص في الشؤون العربية، أنه حال فشل إلياس الفخفاخ في تشكيل الحكومة التونسية الجديدة، ستدخل تونس في عدة مسارات صعبة، مشيرا إلى أن هناك توقعات بشكل كبير في المجتمع التونسى أن يقدم الرئيس قيس سعيد على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث هناك تفسيرات قانونية لهذا الأمر تتيح للرئيس التونسى استخدام سلطاته في الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية بشكل مبكر.
وأشار الكاتب المتخصص في الشؤون العربية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن المادة 89 من الدستور التونسى تشير إلى أنه يجوز للرئيس التونسى الدعوة بعد 4 أشهر إلى انتخابات برلمانية مبكرة حال عدم التوافق على تشكيل الحكومة ومر حتى الآن شهرين على التكليف الأول لحكومة الحبيب الجملى ، وبعدها تم تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل الحكومة وبعد غدا يكون قد مر شهر على تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة وهو الأمر الذى يمكن لرئيس الجمهورية التونسية بالدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لعدم التوافق على تشكيل الحكومة.