أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن جنود حفظ السلام يسعون من أجل توفير الحماية لمئات المشردين من جراء تجدد القتال فى جمهورية أفريقيا الوسطى .
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي اليوم أن حوالي أربعمائة شخص لجأوا إلى قاعدة تابعة للأمم المتحدة فى جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب تجدد الاشتباكات فى مدينة ألينداو مؤخرا بين القوات المسلحة وجماعة مسلحة ذات صلة بتحالف /سيليكا/ السابق .
وأضاف أن: "جنود حفظ السلام يقومون بدوريات فى المدينة ، وأن الوضع يعتبر هادئاً على الرغم من استمرار التوترات"، ومضى المتحدث قائلا: "إن الجنود يشاركون في دوريات مع قوات الأمن الداخلي بجمهورية أفريقيا الوسطى من أجل حماية المدنيين".
وقال إن بعثة الأمم المتحدة إن فريق تحقيق يشارك فيه ضباط من الشرطة والسجون وممثلون لجماعات حقوق إنسان يجري تحقيقات بشأن الاشتباكات التى وقعت فى مدينة ألينداو.
ومن جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن 650 عائلة كانت قد لجأت إلى إحدى المستشفيات يوم التاسع من شهر يناير، وأن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا من جراء طلقات طائشة وأن عشرات المنازل تعرضت للحرق.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إلى أن حوالي 2000 شخص من المشردين داخليا يحتاجون إلى مساعدات غذائية وغير غذائية بالاضافة إلى المأوى، وأنه يجري تعبئة الموارد من أجل تلبية احتياجاتهم.