أشاد وزير الاتصال (الإعلام) الناطق باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحيمر في تصريحات له اليوم الخميس بقرار الرئيس تبون باعتبار يوم 22 فبراير من كل عام، يوم انطلاق الحراك الشعبي السلمي كيوم وطني ، معتبر القرار حكمة وسداد رأي وشجاعة سياسية ، كما أنه يعد مكسبا للشعب وللجزائر، ويعزز الحريات والنضال السلمي في البلاد.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن أمس /الأربعاء/ عن قرار اعتبار يوم 22 فبراير يوما وطنيا باسم"اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية؛ وذلك لتخليد الذكرى الأولى للحراك الشعبي.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية فإن هذا اليوم سيحتفل به في كل أنحاء البلاد من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية.
ومن جهة اخرى قال تبون لصحيفة لو فيجارو الفرنسية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس إن الجزائر مستعدة للوساطة في أي محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال تبون للصحيفة "إذا حصلنا على تفويض من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، فنحن قادرون على تحقيق السلام في ليبيا على نحو سريع لأن الجزائر وسيط أمين وذو مصداقية ويحظى بقبول من كافة القبائل الليبية".
وبعد نحو تسعة أعوام من الإطاحة بحكم معمر القذافي على أيدي مقاتلين مدعومين بضربات جوية من حلف شمال الأطلسي لا تزال ليبيا بدون سلطة مركزية تعترف بها كل الأطراف الليبية.
وأحبط رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا أمس الأربعاء الآمال في إحياء سريع لمفاوضات وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة بعدما انسحب الوفد التابع له من المحادثات بعد قصف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) العاصمة طرابلس.