أخلت الشرطة السودانية الشوارع المحيطة بالقصر الجمهوري عقب إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع تجاه محتجين على إحالة بعض ضباط الجيش للتقاعد، بحسب صحيفة الأخبار السودانية.
يحدث الآن | السوق العربي
إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وإصابة بعض الثوار بالإغماءات pic.twitter.com/Io9Y3ylShd
— Wli (@wmuhaker) February 20, 2020
وكان عشرات المواطنين من السودان، اليوم الخميس في الخرطوم، خرجوا فى احتجاجات على فصل ضباط من القوات المسلحة، ساندوا الثورة عبر حماية المعتصمين في ساحة القيادة العامة، خلال يونيو الماضي.
واحتج المتظاهرون على قائمة الإحالة التي أصدرتها القوات المسلحة، الثلاثاء، وشملت الملازم أول محمد صديق الملقب بـ ”بطل الثورة“، وأعلنوا رفضهم لقرارات الجيش التي اعتبروها تضمر ”سوء نية للثورة السودانية وأبطالها“.
وكان تجمع المهنيين السودانيين الدعوة إلى الجماهير السودانية للمشاركة في "مظاهرة مليونية"، اليوم الخميس، رفضا لعزل ضابط انحاز للثورة السودانية.
وقال تجمع المهنيين في بيان، إن الإحالة للتقاعد، التي أصدرتها قيادة القوات المسلحة "والتي تضم عدد من الشرفاء من صغار الضباط وضباط الصف الذين انحازوا للثوار وعملوا على حمايتهم إبان الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة".
وأكد على أن ما قام به المجلس خطوة تمثل "تراجعا ونكوصا عن شعارات الثورة، وخيانة لفصيل مهم ساهم في عبورها لمحطة الفترة الانتقالية".
ورفض التجمع "محاولة استبعاد هؤلاء الشرفاء من الضباط وضباط الصف من القوات المسلحة".
وطالب التجمع بـ"إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية وعزل عناصر النظام البائد من مفاصلها، وتفكيك كافة المليشيات، وبناء جيش وطني قومي واحد عقيدته ومهامه حماية الوطن والحدود، تحت الإشراف الكامل من السلطة التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء".