تداول نشطاء على شبكات التواصل، فيديوجراف حول الإرهابى عبد الرحمن النعيمى، حيث رصد أهم المحطات في حياته، وتورطه في جرائم جنائية، وتستر إمارة قطر عليه.
وقال الفيديوجراف، إن الأمم المتحدة أدانته وأدرجته أمريكا وغيرها على قوائم الإرهاب، ويلاحقه الانتربول لكنه برئ أمام قضاء قطر بأمر أميرها.
ورصد الفيديوجراف، أنه في مايو 2019 أصدرت محكمة التمييز القطرية حكما بتبرئة الإرهابى عبد الرحمن النعيمى من قضايا الإرهاب المنسوبة إليه، وأشار إلى أن النشاط الإرهابى للنعيمى إنطلق من منظمة الكرامة التي أسسها 2004 وأتخذ من جنيف مقرا لها.
تحت غطاء حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين تستر النعيمى لدعم الأنشطة الإرهابية في العالم برعاية قطرية رسمية.
وفى 2012 تولى النعيمى نقل أموال إلى فلول تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في محاولة لإحيائه.
وذكر الفيديوجراف، أن مهمة نقل الموال إلى شبه الجزيرة العربية تمت عبر جمعية خيرية يديرها إرهابى يمنى عرف ب عبد الوهاب الحميقانى، وفى 2013 صنفت الخزانة الأمريكية النعيمى كأحد ممولى التنظيمات الإرهابية بعد رصد تعاملته المالية المشبوهة مع القاعدة.
وبعد 10 أشهر أدرجته الحكومة البريطانية على قوائم الإرهاب ثم توالى إدراجه على قوائم عدة دول أخرى، وأوضح الفيديوجراف أن النعيمى لعب دور الممول الأكبر لتنظيم القاعدة في اليمن الفرع الأكثر وحشية وخطورة وفقا للتصنيف الأمريكي.
ووفق وثائق وزارة العدل الأمريكية رصد قيام النعيمى بتحويل ملايين الدولارات إلى تنظيمات إرهابية في سوريا والصومال والعراق
وتبين لوزارة العدل الأمريكية أن النعيمى لم يجد صعوبة في تحويل هذه الأموال الطائلة عبر جهات رسمية بالدوحة
وأوضح الفيديوجراف أن واشنطن رصدت تحويل النعيمى 250 الف دولار شهريا للقيادين بحركة الشباب الصومالية المختار بو ،حسن أويس
وذكر الفيديوجراف أن النعيمى نقل نحو 600 ألف دولار عام 2013 إلى تنظيمات في سوريا مرتبطة بالقاعدة ،وتلقاها الإرهابى المعروف أبو خالد السورى
وفى سبتمبر 2014 أدرجت الأمم المتحدة إسم النعيمى ضمن قوائم الإرهاب الدولية وأتهمته بدعم منظمات إرهابية، أما في 2018 أدرجته دول الرباعى العربى على قوائم الإرهاب كما زادت الضغوطات على قطر لتسليمه.
وقال الفيديوجراف :"لم تجد قطر مفرا من تصنيفه كإرهابى بشكل صورى حيث بقى حرا طليقا بل عقد لقاءات علنية مع مسؤولين
التصنيف الصورى تجلى في حضور رئيس الوزراء القطرى زفاف نجل النعيمى في خطوة هزت وسائل الإعلام الدولية لكن لم ترها الجزيرة "
تصنفه أمريكا إرهابيًا؛ وتدرجه الأمم المتحدة على قوائم ممولي التطرّف العنيف؛ بينما في #قطر مناضلًا صديقًا للأمير الوالد..
من هو #عبدالرحمن_النعيمي؟#نعيد_كتابة_الحقيقة pic.twitter.com/2bVnyucTIu
— مَـكيـن (@Mackeen32) February 23, 2020