قالت مصادر أمنية وطبية لـ"رويترز"، إن قوات الأمن العراقية، قتلت شخصا وأصابت 7، اليوم الأحد، عندما فتحت النار على محتجين فى بغداد.
ويواجه العراق أزمة داخلية غير عادية حيث قُتل نحو 500 شخص أول أكتوبر.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التي يرونها فاسدة وإنهاء التدخل الأجنبي فى البلاد لا سيما من إيران والولايات المتحدة.
كان زعيم التيار الصدرى في العراق، مقتدى الصدر ، هدد بتنظيم احتاجاجات أمام مجلس النواب إذا لم يتم التصويت لصالح حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي ، خلال الأسبوع المقبل. وفقا لفرانس برس.
ويواجه محمد علاوى حملة رفض واسعة من قبل أنصار الحركة الاحتجاجية الذين أيدهم الصدر خلال مطالبتهم برحيل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
ودعم رجل الدين الشيعي الذي يحظى بشعبية كبيرة ، تعيين علاوي رئيسا للوزراء رغم الرفض الذي يواجهه ذلك من حركة الاحتجاجات التي كان الصدر أيدها.
وظهر الصدر علنا خلال زيارته ضريح الإمام علي في النجف حيث يقيم.
وأمضى الصدر الأشهر القليلة الماضية في إيران، لكنه عاد في رحلة قصيرة إلى النجف تفقد خلالها المتظاهرين الذين يطالبون بإصلاحات.
وأيد الصدر مطلبهم برحيل رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الذي قدم استقالته في ديسمبر.
وحذر الصدر خلال تغريدة على تويتر من أنه "إذا لم تعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع، أو انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة او اذا كانت الكابينة ليست مع تطلعات المرجعية والشعب فهذا يستدعي الخروج لتظاهرة مليونية شعبية بدون عناوين جهوية (...) حول المنطقة الخضراء للضغط من اجل الوصول الى انقاذ العراق من الفاسدين الطائفيين".