وصل إلى نواكشوط رؤساء دول مجموعة الساحل الأفريقي للمشاركة في قمة الساحل اللأفريقي المقرر إنطلاقها اليوم الثلاثاء.
وأقام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - وفقا للتليفزيون الموريتاني - مراسم استقبال رسمية بشكل فردي لكل من الرئيس المالي إبراهيم بوبكركيتا، والرئيس النيجري إيسوفو محمادو، ورئيس بوركينافاسو كريستيان مارك كابوري، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو.
كما استقبل الغزواني وفدا أوروبيا يشارك في قمة الساحل الأفريقي، والذي ضم المفوضة المكلفة بالشراكة الدولية في الاتحاد الاوروبي ييتا إيربلين ومبعوث الاتحاد الاـوروبي للقمة السادسة لمجموعة الخمس في الساحل انخيل لاسادا.
وتعول مجموعة الخمس بالساحل على التنسيق بين أجهزتها لمواجهة التحديات الأمنية، وتجنب مخاطر الفوضى التي تهدد بعض بلدانها، وفي هذا الإطار اتفق قادة الجيوش وأجهزة الأمن بالمجموعة على تفعيل آليات التعاون بين الدول الأعضاء وشركائها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتكييف عمل المجموعة مع متطلبات المرحلة والتطورات المتلاحقة.
وسوف
يقوم السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية واللواء أ.ح طارق سعد زغلول، مساعد وزير الدفاع، بزيارة موريتانيا يومى 24 و 25 فبراير الجارى للمشاركة فى أعمال الدورة العادية السادسة لمؤتمر رؤساء دول تجمع الساحل الخمس فى نواكشوط والتى ستشهد انتقال رئاسة التجمع من بوركينا فاسو إلى موريتانيا.
تأتى مشاركة مصر فى هذا المؤتمر فى أعقاب استضافة القاهرة لاجتماع لقادة أركان دول تجمع الساحل الخمس وعدد من ممثلى الدول الأوروبية المانحة فى 11 فبراير 2020 لرفع القدرات الأمنية والدفاعية لدول الساحل فى مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود من خلال الدورات التى توفرها وزارة الدفاع، وتأكيدا ًعلى دعم مصر الكامل لدول الساحل سواء من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واللوجستية وتنظيم دورات تدريبية فى المجالات ذات الاحتياج لدول الساحل الخمس، والالتزام بالتعهدات التى قُدمت فى مؤتمرى بروكسل ونواكشوط للمانحين، وكذا الدورات التدريبية المختلفة المقدمه من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إضافة لمساعدة تلك الدول فى مجابهة خطر الإرهاب ، فضلاً عما يقدمه الأزهر الشريف من دورات تدريبية للائمة وتعليمية للطلاب، وكذا محاربة الفكر المتطرف ونشر قيم الإسلام المعتدل عبر برامج أنشطة مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام.