أبرمت دول منظمة "إيجاد" بروتوكولا حول حرية حركة الأشخاص بين دول الإقليم، فى خطوة نحو التكامل الإقليمى مستقبلا، وتتكون المنظمة من عدة دول هى: "السودان، جنوب السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، إريتريا"، وأكد عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، رئيس دورة الإيجاد الحالية - لدى مخاطبته الاجتماع الوزارى لتدشين البروتوكول، اليوم الأربعاء، فى الخرطوم - التزام السودان بكل الاتفاقيات الدولية، وفقا للقانون الوطني.
وقال "إن هذا البروتوكول يهدف إلى تنظيم الحركة غير المنظمة، وتعزيز استراتيجيات التنمية والاستخدام الخاص لبرنامج الاقتصاد الكلى بين دول الإيجاد، كما يفتح آفاق اللحاق بركب الدول الكبرى والتجمعات الاقتصادية".
وأضاف حمدوك "البروتوكول إذا ما أدير بطريقة سليمة سيسهل ويعزز الإدارة الفاعلة للحدود، ويساعد فى وضع السياسات والاعتراف بالتأهيل بين دول الإيجاد، ويعزز الهجرة الآمنة ويفتح كل أنواع التعاون".. مشيدا بالجهود الإقليمية ودعم شركاء التنمية لمنظمة الإيجاد، مناشدا المسئولين بدول الإقليم المساعدة فى المصادقة على البروتوكول وتطبيقه، لتسهيل حركة التنقل.
ومن جانبه، قال الفريق شرطة الطريفى إدريس دفع الله وزير الداخلية السودانى "إن بلاده ترى فى البروتوكول لبنة لاندماج القارة الأفريقية، وتمهيدا لبلوغ هذه الغاية".
وأكد التزام السودان بتطبيقه ومواءمته مع القانون والاتفاقيات الأخرى حتى لا يحدث تضارب، مشيرا إلى أن السودان بحكم موقعه كان ومازال يحمل هموم القارة الأفريقية، مضيفا أن البروتوكول يمثل قمة تطلعات الإنسان الأفريقى فى العمل والحركة كيفما يشاء، معربا عن تقديره لسكرتارية الإيجاد وفريقها على جهودهم حتى وصل البروتوكول إلى مرحلة التوقيع.