أفادت قناة العربية الإخبارية فى نبا عاجل لها، أن الخزانة الأميركية تضع شخصيات وكيانات لبنانية على علاقة بحزب الله فى قائمة الإرهاب، وكان من ضمن القائمة "نور الدين جواد" لعلاقته بحزب الله.
كما حذر حزب الله اللبنانى من أن لبنان قد لا ينجو إذا فشلت حكومته الجديدة، وحث السياسيين المنقسمين فى البلاد على عدم عرقلة عمل الحكومة فى سعيها لمعالجة أزمة اقتصادية ومالية حادة.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إنه لا جدوى من تبادل السياسيين اللبنانيين اللوم على أسباب الأزمة، وذلك بعد أن اتهم رئيس الوزراء السابق سعد الحريرى منافسيه بدفع البلاد إلى الانهيار، وبلغت الأزمة المالية، وهى الأسوأ من كل ما عرفه لبنان خلال سنوات الحرب الأهلية بين 1975 و1990، ذروتها العام الماضى بعد أن أدى تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال إلى أزمة سيولة بينما اندلعت مظاهرات ضد النخب الحاكمة.
وتسببت الأزمة بنقص حاد فى الدولار مما أدى إلى تداعى الثقة فى البنوك، التى فرضت قيودا صارمة على حركة رؤوس الأموال، فضلا عن استمرار ضعف الليرة اللبنانية وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة بعد أن تخلت العديد من الشركات عن موظفيها أو أصبحت تدفع نصف راتب للموظف. وحزب الله المدعوم من إيران ويملك ترسانة ضخمة من الأسلحة هو أحد الداعمين الرئيسيين لحكومة رئيس الوزراء حسان دياب التى تشكلت الشهر الماضى بعد فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة برئاسة سعد الحريري.
وقال نصر الله أن دعم الحكومة "واجب وطني. هذه ليست مسألة حزبية. إذا فشلت هذه الحكومة فإنه ليس معلوما أن يبقى بلد ليأتى أحد ما على حصان أبيض ويشكل حكومة جديدة. بأى بلد نريد أن نعمل حكومة جديدة".