نعى مجلس الوزراء ببالغ الحزن والأسى رئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس الثلاثاء، معرباً عن صادق تعازيه ومواساته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى الشعب المصرى الشقيق وإلى أسرة الفقيد الراحل خاصة.
وأضاف المجلس وفقا لسبق، فى بيان عقب اجتماعه الاستثنائي، «وفى غمرة مشاعر الاعتزاز التى يعيشها الكويتيون فى عيد الكويت الوطنى ويوم التحرير المجيدين، فإن دولة الكويت قيادة وشعباً تستذكر بكل الامتنان والتقدير مواقفه التاريخية الحازمة ودوره المحورى فى تشكيل الموقف العربى الرافض منذ اللحظات الأولى للغزو الصدامى الغادر على دولة الكويت، والتأسيس لقيام أقوى تحالف دولى فى مواجهة جريمة الغزو الغاشم إلى أن استعادت دولة الكويت حريتها وسيادتها».
وأشار إلى أنه «بناء على أمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وتقديراً لمكانة الراحل الكبير وتخليداً لذكراه، فقد قرر مجلس الوزراء إطلاق اسمه (حسنى مبارك) على أحد الصروح المهمة فى دولة الكويت».
وشُيع الأربعاء الموافق 26 فبراير جثمان الرئيس الأسبق مبارك، في جنازة عسكرية مهيبة انطلقت من مسجد المشير طنطاوى بالقاهرة الجديدة في حضور كبار رجال الدولة، وبدأت مراسم الجنازة العسكرية أيضاَ باستعراض عدد من النياشين العسكرية التي حصل عليها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
وتقدم الجنازة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى قدم العزاء إلى سوزان مبارك، وذلك خلال مشاركته فى الجنازة العسكرية، وكذا الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمان، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.