قال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، إن الآمال معلقة على الثروة النفطية لتساهم فى نهوض البلاد، غير أن هذه الآمال يجب أن تترافق مع استحضار كل الآليات القادرة على إنقاذ لبنان واقتصاده وماله وشعبه من أزماته، وأشار برى - خلال استقباله عددا من أعضاء المجلس النيابى - إلى أن القرار المزمع اتخاذه فى شأن سندات الخزينة بالعملة الأجنبية (يوروبوند) المستحقة على لبنان خلال أسابيع، سواء بالسداد من عدمه، يجب أن يكون قرارا وطنيا غير خاضع للمزايدات والتباينات، انطلاقا من الحرص على مصلحة لبنان واللبنانيين.
وشدد فى هذا الصدد، على أنه لا يجب المساس مطلقا بودائع اللبنانيين فى القطاع المصرفي، باعتبار أن هذه الأموال تمثل ثمار تعبهم وجنى أعمارهم ومستقبلهم.
ومن المقرر، أن تبدأ خلال أيام قليلة عملية الحفر الاستكشافى فى البلوك (التجمع) النفطى الرابع فى المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة للبنان، حيث وصلت أمس باخرة الحفرة الرئيسية.
وتضم المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان 10 بلوكات نفطية، غير أن أعمال الحفر الاستكشافى والتنقيب لم تبدأ بعد، إلى جانب وجود نزاع مع إسرائيل على الحدود البحرية تدخل فى نطاقه مجموعة من هذه التجمعات النفطية التى ترجح العديد من الدراسات الفنية أنها غنية بالنفط والغاز الطبيعي.
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، قد قال أن استخراج النفط والغاز من الأراضى والمياه اللبنانية، من شأنه أن يؤثر إيجابا على الاقتصاد الوطنى ويحد من الانعكاسات السلبية التى يتعرض لها لبنان جراء الأزمة المالية والاقتصادية التى يمر بها، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى لوفد مسئولى شركة توتال الفرنسية التى تقود تحالفا يضم شركتى إينى الإيطالية ونوفاتك الروسية للتنقيب عن الغاز فى المياه الإقليمية اللبنانية، للاطلاع على الترتيبات المتخذة لبدء أعمال الحفر.
ومن المقرر أن تبدأ خلال أيام قليلة عملية الحفر الاستكشافى فى البلوك (التجمع) النفطى الرابع فى المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة للبنان، حيث وصلت أمس باخرة الحفرة الرئيسية.