أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن قيادة سلاح البحرية الأمريكية، التى تشرف على قاعدة "بنساكولا" البحرية - الجوية فى فلوريدا، سمحت للطلاب الطيّارين السعوديين، باستئناف تدريباتهم وفقا للبرامج العسكرية المسبقة.
ونقلت قناة الحرة عن البنتاجون قوله أن وزير الدفاع الأمريكى مارك أسبر ، وافق على الإجراءات الأمنية التى اتخذتها قيادة سلاح البحرية لحماية المنشآت الأكاديمية العسكرية داخل الولايات المتحدة، وذلك بعد حادث السادس من ديسمبر.
وكان ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا فيما جُرح ثمانية آخرون في حادث إطلاق نار جماعي قام به الطيار السعودى محمد سعيد الشمرانى.
وقد تبين أن الشمرانى ارتكب جريمته "الإرهابية" من تلقاء نفسه، وكان على صلة بمواقع إلكترونية "جهادية- متطرّفة" وفقا لما جاء في خلاصة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية.
وذكر وقتها رئيس فريق المحققين بمكتب التحقيقات الاتحادى، أن المحققين يعتقدون أن ضابطا بسلاح الجو السعودى تصرف بمفرده، عندما قتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية أخرين فى قاعدة تابعة للبحرية الأمريكية فى بنساكولا بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت راشيل روخاس المحققة الخاصة المسؤولة عن مكتب التحقيقات الاتحادى، فى جاكسونفيل، إن مطلق النار استخدم فى الهجوم مسدس جلوك 45 عيار تسعة مليمترات اشتراه بشكل قانوني.
لكن تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب أعلن الأحد مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع داخل القاعدة.
وبحسب مركز سايت الذي يرصد وسائل الإعلام التابعة للتنظيمات المتطرفة فأن "في زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي، أعلن مسؤوليته عن الاعتداء فى قاعدة بنساكولا البحرية فى ديسمبر 2019".
وكانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قد زارت وقتها قاعدة بنساكولا الجوية البحرية فى فلوريدا، لتقديم خالص تعازيها للمأساة ، ولتعزيز تعاون المملكة العربية السعودية الكامل مع السلطات الأمريكية فى التحقيق بهذا الحادث.