اتخدت المملكة العربية عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.
وأهابت وزارة الخارجية السعودية بالمواطنين عدم السفر إلى الدول التى تشهد انتشاراً لفيروس كورونا الجديد(19-COVID).
وأوضحت الخارجية ، أن الجهات الصحية المختصة فى المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، مؤكدة حرصها على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته.
ونوّهت إلى أن إجراءاتها الأخيرة جاءت استكمالاً للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وكإجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية كان قد نفى، مساء أمس الأربعاء، ما تردد حول اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة.
وقال متحدث الصحة في بيان له: "لا صحة للتغريدة المزورة المتداولة حول تسجيل إصابة بفيروس كورونا الجديد فى الدمام"، داعياً الجميع إلى التواصل مع @SaudiMOH937 ، فى حال وجود أى استفسار عن الفيروس، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطنى دول مجلس التعاون لدول الخليج بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك السعوديين الموجودين فى الخارج فى حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنى دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون فى العودة منها إلى دولهم، فى حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.