رصد المرصد السورى لحقوق الإنسان، قصفا متبادلا بين قوات الجيش السورى والقوات التركية محارو فى منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.
وأضاف المرصد - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية، اليوم السبت - أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية فى محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربى وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف الروسي.
يأتى هذا التصعيد عقب مقتل وإصابة عشران الجنود الأتراك فى غارات جوية استهدفت مواقع فى المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا.
أعلن المرصد السورى السورى لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبناني، بينهم قياديون، وذلك خلال المعارك الدائرة فى مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب بين القوات السورية وفصائل المعارضة، وذكر المرصد - فى بيان على موقعه الرسمى - أن المعارك تتواصل فى محيط سراقب، فى الوقت الذى تم فيه رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله فى محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.
وكانت روسيا قد حذرت تركيا، من توسيع عملياتها الحربية فى سوريا، وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.
نشرت قناة العربية خبرا عاجلا لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش بانه يجب إعطاء فرصة للدبلوماسية لإنهاء الصراع فى إدلب.
وأعرب جوتيريش عن قلق عميق إزاء التصعيد الأخير فى إدلب وتداعياته، أعلن البيت الأبيض، الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والتركى أردوغان اتفقا على ضرورة "وقف سوريا وروسيا هجومهما فى إدلب"، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، صرح اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسى الوضع فى إدلب السورية، وأعربوا عن قلقهم بشأن التصعيد الأخير هناك.