أفادت شبكة سكاى نيوز الإخبارية اليوم الأحد، بسقوط طائرة حربية سورية من طراز سوخوى 24 بمحور سراقب فى ريف إدلب عقب استهدافها بصاروخ موجه، فى غضون ذلك، أعلنت الحكومة السورية عقب الحادث إغلاق المجال الجوى شمال غرب سوريا خاصة فوق إدلب، ورصد المرصد السورى لحقوق الإنسان، قصفا متبادلا بين قوات الجيش السورى والقوات التركية فى منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.
وأضاف المرصد - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية، أمس السبت - أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية فى محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربى وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جراء القصف الروسي.
يأتى هذا التصعيد عقب مقتل وإصابة عشران الجنود الأتراك فى غارات جوية استهدفت مواقع فى المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا.
وأعلن المرصد السورى السورى لحقوق الإنسان ومقره العاصمة البريطانية لندن، مقتل ما لا يقل عن 10 من عناصر من حزب الله اللبنانى، بينهم قياديون، وذلك خلال المعارك الدائرة فى مدينة سراقب ومحيطها بريف إدلب بين القوات السورية وفصائل المعارضة، وذكر المرصد - فى بيان على موقعه الرسمى - أن المعارك تتواصل فى محيط سراقب، فى الوقت الذى تم فيه رصد حشود عسكرية لقوات حزب الله فى محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.
وكانت روسيا قد حذرت تركيا، من توسيع عملياتها الحربية فى سوريا، وكشفت عن تحريك فرقاطتين محملتين بصورايخ كروز باتجاه السواحل السورية.