تسلم الرئيس التونسى قيس سعيد، اليوم الأحد، من وزير الشؤون الخارجية بالحكومة الجديدة نور الدين الرى، خطة إصلاح منظومة العمل الدبلوماسي.
وأفاد وزير الخارجية التونسي عقب استقبال قيس سعيد له في قصر قرطاج، بأن هذا الإصلاح سيكون مبنيا على قواعد موضوعية لإعطاء دفعة معنوية لأبناء السلك الدبلوماسي وتشجيعهم على القيام بواجبهم في الدفاع عن مصالح تونس والتعريف بمواقفها وتعزيز علاقاتها مع البلدان الشقيقة والصديقة.
وذكرت الرئاسة التونسية أنه تم خلال اللقاء استعراض أهمّ الاستحقاقات الإقليمية والدولية ومنها بالخصوص الإعداد لمشاركة تونس في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذى سيعقد يوم الأربعاء المقبل في دورته العادية 153 بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وأكد الوزير أهمية التذكير بثوابت تونس الدبلوماسية ودعم بلاده لكل القضايا العادلة والمساهمة في حل الأزمات الإقليمية خاصة في البلدان القريبة من تونس، واستعادة مكانة بلاده لتكون البوصلة في منطقة الجوار ولتكون صوت الحق والاعتدال والتقارب بين الشعوب.