كشفت المعارضة القطرية "قطريليكس"، أن حزب الإصلاح، ممثل جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن يشن هجوما متتاليا ضد المملكة العربية السعودية، بشكل مماثل لحملاته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، الحزب الإخواني يقود حملات منظمة وممنهجة تستهدف ضرب التحالف العربي ونسف مشروعية تواجده وتدخله لدعم الشرعية في اليمن، بدعم من الدوحة.
مصادر أكدت أن موقف حزب الإصلاح هو موقف مدفوع الثمن، ويحدث لصالح تنفيذ الأجندة القطرية وتحالفها التركي الإيراني، حيث يقوم الحزب بالدور الأمثل دفاعًا عن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتنفيذ أجندة الملالي.
وتابعت المصادر: إن الحزب استخدم تمويلا قطريا ولجانا إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية بالإضافة إلى وسائل إعلامية تابعة لقطر لمهاجمة المملكة العربية السعودية، ويطالبون بضرورة رحيل قواتها الموجودة في اليمن لدعم الشرعية.
وشنت حسابات زائفة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجوما شرسا ضد المملكة، بالتزامن مع تكثيف هجوم إعلام الإخوان بزعامة قناة الجزيرة القطرية، محاولين إخفاء الإنجازات السعودية والإماراتية في اليمن.
من جانبهم أكد مراقبون، أن التحول في سياسة حزب الإصلاح الإخواني، وتزايد هجومه على المملكة العربية السعودية، يتم قيادته من الدوحة، موضحين أن الأمر أوضح من اللازم خاصة مع التزامن في خطابات قناة الجزيرة مع تحركات عناصر الحزب.
وفى سياق آخر حذرت مجلة "تشالنج" الفرنسية من سياسة القمع لنظام الحمدين، حيث نفت وجود "انفتاح" كما تزعم إمارة الإرهاب وقناة الجزيرة التى لا تجرؤ على انتقاد تميم، مؤكدة أن تميم يكرس القناة الإرهابية للمطالبة بالحريات، فى حين أنه يعتمد فى نظام إدارته لبلاده على القمع وانتهاكه للحريات سالبا من المواطنين والمقيمين أبسط حقوقهم الآدمية، وفقا لما نقله موقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية.
واتهمت مجلة "تشالنج" تميم بأنه يحكم القطريين بيد من حديد ولا يسمح بوجود معارضين ينتقدون سياساته، ومناداته بالديمقراطية بالخارج رغم تبنيه للديكتاتورية داخل الدوحة، واعتبرت المجلة أن السخط المستشرى فى قطر لن يهدأ، لاستمرار القمع الداخلى ما يؤثر بالسلب على استضافة كأس العالم 2022، وهناك حملة دولية تنادى بسحب استضافة قطر للمونديال بسبب الانتهاكات بحق العمال على يد نظام تميم داخل الدوحة.