أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية الفلسطيني محمد اشتية، على عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجانبين التونسي والفلسطيني والاستعداد المشترك لتعزيز مستوى التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
وأشار الرئيس التونسي خلال استقباله بقصر قرطاج، اليوم الاثنين، لرئيس الوزراء الفلسطيني على رأس وفد رفيع المستوى، إلى المواقف المبدئية الثابتة الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن تونس تقبل ما يقبل به الجانب الفلسطيني وترفض ما يرفضه.
وذكرت الرئاسة التونسية أن قيس سعيد أكد "أهمية صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة الآلة الاستعمارية الإسرائيلية من خلال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية"، مشددا على ضرورة أن تظل القضية الفلسطينية في دائرة الاهتمام الدولي.
من جانبه، أطلع محمد اشتية، الرئيس التونسي على الخطوات التي تعتزم السلطة الفلسطينية القيام بها لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال حشد الدعم العربي والدولي لتنظيم مؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية، طالما أن المفاوضات الثنائية لم تساعد على التوصل إلى حل، مضيفا أن هذا المؤتمر سيرتكز إلى قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بفلسطين.