ركزت أخبار ليبيا اليوم، على تصريحات المندوب الدائم لليبيا حول تغير المناخ، فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم تصريحات وزير الخارجية البريطانى حول استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى ليبيا لمحاربة إرهابى تنظيم داعش.
أخبار ليبيا اليوم
وتناولت أخبار ليبيا اليوم تصريحات المندوب الدائم لليبيا فى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم عمر الدباشى، إن تغير المناخ تحدٍ كبير يواجه البشرية، واتفاق باريس الذى وقعنا عليه خطوة هامة فى مواجهته، ولكنه يبقى كأى اتفاق، آخر نصا مكتوبا يحتاج إلى إرادة جماعية تحوِّله إلى تدابير ملموسة، نحافظ بها على كوكبنا، ويستفيد منها الجميع.
وأضاف الدباشى، فى كلمة ليبيا خلال حفل التوقيع على اتفاق باريس الخاص بتغير المناخ «يجب علينا ألا نتهاون فى القيام بذلك على المستوى الدولى والوطنى والمحلى».
وأوضح أنه وقع باسم ليبيا على الاتفاق مع 174 ممثلاً للدول الأخرى، مشيرًا إلى أن ليبيا 95% من أراضيها صحراوية، والجزء الباقى مهدد بالتصحر، لذلك فهى ترحب باتفاق باريس، وستلتزم ببنوده. وتابع قائلا: -«يحدونا الأمل فى أن يدخل الاتفاق حيز النفاذ قبل نهاية هذه السنة بتصديق 55 من الدول الأطراف.
فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم تصريحات فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطانى بإنه لا يستبعد إرسال قوات برية إلى ليبيا لمحاربة إرهابى تنظيم داعش، فى الوقت الذى يضع فيه القادة الغربيون خططهم لمواجهة الإرهابيين فى شمال أفريقيا.
وأبرزت أخبار ليبيا اليوم تصريحات فيليب بأنه لا يستبعد الحاجة لإرسال قوات برية فى المستقبل لمواجهة الإرهابيين الذين استحوذوا على أجزاء من الأرض بطول البحر المتوسط، مشيرا إلى أن التنظيم يسعى لتحويل ليبيا إلى مركز لشن هجمات ضد أوروبا، أو ضد السفن المارة عبر البحر.
وأوضح الوزير البريطانى أن المراكب السياحية والتجارية فى بلاده، تم تحذيرها لتجنب الساحل القريب من مدينة سرت الليبية التى تطل على البحر المتوسط، كما حذر هاموند من أن هناك إمكانية كبيرة أن ترسل الإرهابيين عبر البحر إلى إيطاليا لتنفيذ هجمات إرهابية.
وأصر وزير الخارجية البريطانى أن الحلفاء الغربيين فى انتظار الدعوة من حكومة ليبيا الوليدة، لنشر قوات للمساعدة فى الحرب ضد داعش، أو تدريب المحليين، ولكنه لا يتوقع أن تأتى هذه الدعوة قريبا، لافتا إلى أن بلاده مستعدة مبدئيا للاستجابة لطلب ليبيا بشن غارات جوية، أو تقديم دعم بحرى للقوات البرية اللييبة ضد داعش فى سيرت. وأكد أنه لن يكون منطقيا "استبعاد" أى شئ بما فى ذلك القوات "البرية أو البحرية أو الجوية"، لأنه ليس ممكنا توقع أى إجراء من شأنه أن يهزم الإرهابيين فى المستقبل.