قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن نتائج الانتخابات الاسرائيلية هي شأن داخلي، وما يهمنا فقط هو الحفاظ على حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها القدس ومقدساتها، ولن نسمح لأي أحد بتصفية قضيتنا.
وأضاف أبو ردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "إننا مستعدون للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بالوصول للسلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967".
وتابع: "شعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس، سيبقى صامدا فوق أرضه، متمسكا بثوابته الوطنية، وسيُفشِل جميع المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وسينتصر كما انتصر في كل المعارك التي خاضها دفاعا عن حقوقنا الوطنية".
كما أدان الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بالموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة، معتبرا انه يأتى فى سياق السياسة الإسرائيلية التي تعمل على دفع المنطقة نحو الهاوية، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن أبو ردينة، أكد أن هذا القرار يشكل خرقا للقانون الدولي وتجاوزا للخطوط الحمر، ومنافيا للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي، والذي اتخذ بالإجماع.
وأكد الناطق الرسمي، أن قرار نتنياهو يعتبر تحديا للبيان الذي صدر بالأمس عن مجلس الأمن الدولي وبالإجماع، باعتبار الاستيطان يمس بحل الدولتين، وبالمفاوضات القائمة على قرارات الشرعية الدولية لحل قضايا الوضع النهائي.
وحذر أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار بهذه السياسة التصعيدية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل تعمل على زيادة التوتر والعنف في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه سيحيى خطة لبناء نحو ثلاثة آلاف منزل جديد لمستوطنين قرب القدس الشرقية، وهو مشروع توقف فعليا بعد معارضة المجتمع الدولي،وتعهد نتنياهو بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن في إطار خطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي ورفضها الفلسطينيون.