شدّد المنسق الأممى للإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، على حاجة المدنيين فى سوريا لوقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولى الإنسانى، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتابع كل خيار ممكن لمساعدة المحتاجين فى شمال غرب سوريا.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال لوكوك في بيان صادر عنه اليوم : إن المدنيين في شمال غرب سوريا، يعانون أزمة إنسانية خطيرة، حيث أدى النشاط العسكرى فى المنطقة إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص منذ ديسمبر المنصرم، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف: أنه على الرغم من الجهود غير العادية التي تبذلها المنظمات الإنسانية، فإن المساعدات لا تصل إلى كل من يحتاجها.
وأورد المسؤول الأممي أن المهمة المشتركة لعدد من وكالات الأمم المتحدة فى إدلب، يوم الأحد الماضى، كانت "خطوة حاسمة لدعم جهود الإغاثة المستمرة فى شمال غرب سوريا".
وأكد فى ختام بيانه تصميم الأمم المتحدة على الوقوف إلى جانب الشعب السورى.
كان المفوض السامى لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة فيليبو جراندى، حث دول الاتحاد الأوروبى الثلاثاء على تقديم المزيد من الموارد والدعم لليونان التى تواجه موجة جديدة من المهاجرين واللاجئين من سوريا وأنحاء أخرى بالشرق الأوسط.
وأضاف للصحفيين فى جنيف "اليونان عضو بالاتحاد الأوروبى لذا فإن مصدرها الرئيسى للدعم هو الموارد الأوروبية... اليونان بحاجة للمزيد منه. هذا واضح للغاية".
وحث دول الاتحاد أيضا على الكف عن "الشجار" والنظر إلى جذور مشكلة النزوح.
ومن جانبها، ظلت قوات الجيش والشرطة اليونانية فى حالة تأهب عالية اليوم الثلاثاء على الحدود البرية بين اليونان وتركيا، البؤرة الساخنة حاليا فى خلاف متصاعد بين تركيا والاتحاد الأوروبى بشأن كيفية التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين واللاجئين.
ويحاول نحو 10 آلاف مهاجر اقتحام الحدود منذ يوم الخميس عندما قالت تركيا إنها لم تعد ملتزمة باتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوروبى فى 2016 لإبقاء اللاجئين على أراضيها مقابل مساعدات بالمليارات.