تواصل مستشفى حمد الطبي تقديمها خدمة مهترئة إلى المواطنين، نتيجة غياب الرقابة والمسؤولية عليها، حتى باتت تتجاهل استغاثة المواطنين لها في الحالات الحرجة، ولا سيما بعد تفشي فيروس "كورونا" المستجد، وفقا لموقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية.
وكشفت مصادر أن طوارئ حمد الطبية تتجاهل المكالمات الهاتفية المقدمة إليها عبر خدمة الهاتف، والتى يستغيث فيها المواطنون ويطالبون المساعدة الطبية الفورية المتنقلة "خدمة الإسعاف الطبي".
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن أحد ذويه اتصل بالمستشفى الطبي مساء الأربعاء يطلب المساعدة بسبب ارتفاع درجة حرارته، وظهور أعراض اشتباه في فيروس "كورونا"، فجاء الرد من خدمة عملاء الهاتف، أن ينتظر إلى الغد لأنه لا يوجد أطباء في المستشفى بالوقت الحالي.
وفي وقت سابق، كشف المواطن "عبدالله علي المناعي" ، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، عن بقائه مع والدته لمدة 12 ساعة في طوارئ مستشفى حمد الطبي، وهي في حالة خطرة بسبب عدم حضور الطبيب المختص، قال المناعي: "والدتي جاءت طوارئ حمد الساعة ٩ صباحاً، أجروا لها تحاليل طبية، وتركوها تنتظر الطبيب ١٢ ساعة"، كاشفا عدم وجود سرير لكي ترتاح به السيدة المريضة، في ظل تذمر المواطنين، الذين بقوا في الانتظار من التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساء.
فيما كشف مواطن آخر، عن حضور زوجته إلى مستشفى حمد بتاريخ الثامن من فبراير، وكانت في حالة طبية سيئة، لافتاً أن فريق حمد كان سيرتكب كارثة في حق الزوجة، مما اضطره إلى أخذها والسفر إلى تايلاند على وجه السرعة.