اخبار فلسطين
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصاعد الممارسات الممنهجة للإحتلال الإسرائيلى ضد ذوى الشهداء والإقتحامات المتواصلة لبيوتهم وإغلاقها وهدمها وتشريدهم منها ، واصفة ذلك بأنه "عمل جبان يشكل أساس الرؤية الصهيونية القائمة على الإرهاب والقتل".
وقالت الجبهة الشعبية (تنظيم يساري) ـ فى بيان صحفى مساء اليوم ـ " إن قيام الاحتلال باقتحام منازل الشهداء من عائلة أبو جمل ، والشهيد بهاء عليان بالقدس المحتلة وإغلاقها بالباطون تمهيدا لهدمها هو جزء لا يتجزأ من هذه السياسة الصهيونية الإجرامية والانتقامية ضد شعبنا ، وتأتى فى إطار محاولاته الحثيثة لإجهاض الانتفاضة عبر الضغط على ذوى الشهداء بهدف ضرب الحاضنة الشعبية الفلسطينية ، والوصول بهم إلى درجات اليأس والإحباط ، وهو ما لن ولم يتحقق".
وأضافت " إن التجربة الملموسة أكدت فشل هذه الممارسات، وكلما زادت الهجمة الصهيونية ضد ذوى الشهداء وأبناء شعبنا كلما زادتهم تأييدا للانتفاضة والمقاومة، ويقينا بعدالة قضيتنا".
وأشادت الجبهة ـ التى تعد ثانى أكبر فصيل فى منظمة التحرير الفلسطينية ـ بحالة الصمود والإرادة والعزيمة القوية الموجودة لدى ذوى الشهداء ، خاصة عائلة أبو جمل وعليان التى تتحدى الإجراءات والاستفزازات الصهيونية ، مؤكدة أنها تمثل الصورة المشرقة للشعب الفلسطينى والحاضنة الأساسية للمقاومة.
وطالبت المجتمع الدولى والأمم المتحدة وكل المؤسسات المعنية بالوقوف عند مسئولياتها فى " التصدى لإرهاب الدولة الصهيوني، والممارسات الصهيونية التى تخطت كل الحدود والخطوط الحمراء" ، معتبرة أن التنكيل بجثامين الشهداء وسياسة هدم البيوت واعتقال الأطفال القصر وتعذيبهم واغلاق القرى والمدن بالحواجز يمثل اختبارا حقيقيا لمدى مصداقية هذه المؤسسات.