اتهم الكاتب والباحث السياسي السودانى الجميل الفاضل، الجماعات الإسلامية في السودان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم الاثنين ، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال تأتى بهدف قطع الطريق أمام إدماج السودان في المجتمع الدولى واستعادة السودان لوجوده على الخريطة الدولية.
وقال الباحث السياسي السودانى في مداخلة لشبكة "سكاى نيوز"، إن استعادة السودان لدوره وسط المجتمع الدولى لا يوافق هوى ومزاج جماعة الإخوان في السودان، وهى تسعى بهذه الوسيلة أن تعطى رسالة بأن السودان غير آمن وغير مستقر وأن رئيس وزرائه يمكن أن يكون هدفا.
وأضاف أن حركات الإسلام السياسى تنتهج بطبعها هذا الأسلوب عندما تستشعر أن كثيرا مما حققته على أرضية السودان والتي استولت عليها لمدة 3 عقود أصبح هباء ، متابعا: " كانت هناك ردات فعل متوقعة خاصة بعد تفعيل قانون تفكيك نظام 30 يونيو وإزالة تمكين المجموعة الاسلاموية التي سيطرت على السلطة في البلاد وكان متوقع ان تحدث ردات فعل من هذا القبيل ، ويبدو أن العملية قد رتب لها في استهداف رمز الحكومة المدنية في البلاد وهى إشارة ذات مغذى وذات دلالات خطيرة للغاية.
كان رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم من خلال استهداف موكبة بسيارة مفخخة.