عقد مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاثنين، جلسة طارئة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك لمناقشة تداعيات العملية الإرهابية التى تعرض لها موكب رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم، وأكد الاجتماع ضرورة إجراء تحقيق فيما حدث، داعيا إلى المحافظة على روح وأهداف الثورة والمضى بثبات فى تحقيق أهدافها، وبإدراك كامل لحجم التضحيات.
وحيا رئيس الوزراء أعضاء مجلس الوزراء، مؤكدا أن ما حدث لن يفقد الثورة التركيز على إنجاز مهامها، وأنه لابد من مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف، التى ناضل من أجلها الشعب السوداني.
وقال حمدوك، إن "هذه الثورة مهرها شباب السودان بدمائهم، وأرواحنا ليست بأعز من تلك الدماء".
وكان مجلس الوزراء السودانى، أكد أن موكب رئيس الوزراء، تعرض صباح اليوم الاثنين، إلى هجوم إرهابي، أثناء سيره من منزله إلى مقر مجلس الوزراء، موضحا أن رئيس الوزراء لم يصب بأى أذى وكذلك المجموعة المرافقة له، عدا أحد أفراد التشريفة الذى أصيب إصابة بسيطة فى كتفه، جراء سقوطه من على الدراجة البخارية.