قامت فرق الهندسة التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، اليوم الاثنين، بتفجير 9 أطنان من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية، بينها لغم بحري موجه كان قد تم نزعه مؤخرا من مناطق حيوية وآهلة بالسكان في الحديدة غربي اليمن.
وأفاد مسؤول في فرق الهندسة بالقوات المشتركة، وفقا لقناة " العربية الحدث" الإخبارية، بأن الكمية التي تم التخلص منها اليوم تحوي 9 رؤوس صاروخية متفجرة زنة الواحد منها 750 كيلوجراما، ولغم بحري موجَّه وألغام مضادة للدروع وعبوات ناسفة بأحجام متفاوتة.
وأوضح المسؤول أن هذه الكمية تم نزعها خلال أسبوع من منتجعات سياحية وشواطئ ومراكز إنزال سمكية ومزارع مواطنين وطرقات عامة، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لتطهير الساحل الغربي من ألغام الميليشيات الحوثية، مؤكدا أن القوات المشتركة ستواصل عملها بوتيرة عالية لنزغ ألغام الحوثي.
وكشف مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف اليمنية عن قيام ميليشيا الحوثى الانقلابية بإحراق سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهب مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته، وإغلاق مستشفى الحزم، وتحويل المبانى الصحية إلى ثكنة عسكرية.
وأدان المكتب - فى بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية، هذه الانتهاكات التى ترتكبها ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيا للقطاع الصحى فى المحافظة، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين لا سيما النساء والأطفال وكبار السن.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها بما يسهم فى الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالبا فى الوقت نفسه باتخاذ إجراءات كفيلة بحماية المنشآت الصحية من انتهاكات مليشيات الحوثي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث قد أعلن - فى وقت سابق اليوم - إلى وقف فورى للعمليات العسكرية على خلفية تجدد أعمال العنف فى الجوف.