أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم أن عدد الحالات الموجودة حالياً في الحجر الصحي والتي وصلت إلى الأردن من مناطق ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد بلغت 85 حالة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن بيان الوزارة تأكيده عدم تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، موضحة أن حالة الإصابة الوحيدة التي أعلن عنها سابقاً بصحة جيدة وتتلقى العلاج لحين تماثلها للشفاء الكامل ومغادرتها المستشفى.
وأفادت بأن العدد الكلي للحالات التي أُدخلت الحجر الصحي ثم غادرته بعد قضاء 14 يوماً وثبوت عدم إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بلغت 221 حالة.
ومن جهة اخرى سبق وان اعلن وزير الصحة الأردنى سعد جابر أن نتائج الفحوصات المخبرية للمريض الوحيد المصاب بفيروس كورونا المستجد فى الأردن أظهرت أن قوة الفيروس فى جسده تتضاءل ويتماثل للشفاء حاليا، وأكد وزير الصحة ـ فى بيان صحفي مشترك ـ مع وزير الدولة لشئون الإعلام أوردته وكالة الأنباء الأردنية أنه توجد حالة واحدة مثبت إصابتها بالفيروس ولا توجد أية حالة أخرى حتى الآن.
كما أعلن الدكتور جابر أن مجلس الوزراء اتخذ في جلسته التي عقدها اليوم الأحد مجموعة من القرارات، زيادة الإجراءات الحكومية للحد من إمكانية انتشار المرض ودخوله إلى المملكة.
وقرر مجلس الوزراء الأردني منع الإجازات الخارجية للعمالة الوافدة، ووقف تصاريح العمل للقادمين من الخارج، ومنع الاجازات للطلاب الاجانب الدارسين في المملكة الذين يذهبون إلى دول ينتشر بها المرض، ووقف الرحلات المدرسية الخارجية وتعليق سفر الموظفين للخارج إلا للضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء، والاستمرار بنصح المواطنين بعدم السفر للخارج إلا للضرورة القصوى.
وقدم مجلس الوزراء النصح للمواطنين الأردنيين القادمين من بعض الدول التي لم تصل إلى مرحلة الموبوءة ولكن يوجد فيها عدد كبير من الاصابات بالفيروس، مثل العراق ومصر وفرنسا واسبانيا وألمانيا بعمل الحجر المنزلي الذاتي، "وهذه مسؤولية مجتمعية كبيرة حيث ينصح القادمون من هذه الدول بالبقاء في منازلهم لمدة أسبوعين، والاتصال بالجهات الصحية في حال ظهور أعراض عليهم ليتم التواصل معهم واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة".
وأكد الدكتور جابر أن مجلس الوزراء قرر أيضا تشديد الرقابة على المعابر الحدودية، ويتم الآن دراسة المعابر الحدودية البرية للمملكة بشكل مكثف، لافتا إلى أنه سيتم الأخذ برأي الخبراء في مجال الأوبئة، والخروج بتوصيات خلال 48 ساعة أو أكثر.
وأشار وزير الصحة إلى ان من بين القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، عقد اجتماع أسبوعي كل يوم أحد للوزراء المعنيين لاتخاذ بعض القرارات المفصلية التي تحتاج لسرعة التنفيذ.