كشف موقع قطريليكس، أن مصادر سودانية اتهمت النظام القطري بالتورط في محاولة اغتيال "عبد الله حمدوك" رئيس الحكومة السودانية، حيث تم تفجير إحدى عربات موكبه "بعبوة ناسفة"، وأشارت المصادر إلى أن الدوحة قد أرسلت أموالاً ضخمة عَبْر حقائب دبلوماسية لجماعة الإخوان مؤخراً لتنفيذ "المهمة الإرهابية".
وأوضح الموقع، أن المصادر أكدت أن قطر وتركيا و"الجماعة الإرهابية" أكبر المستفيدين من ذلك الهجوم الإرهابي حتى يتمكنوا من إيقاف عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وزعزعة الاستقرار داخل الخرطوم، لذا خرج آلاف السودانيين في مظاهرات منددين بالعمل الإرهابي الذي شنه تميم بعدما فشل في استمالة حكومة "حمدوك" ضد "الرباعي العربي".
كان رئيس الوزراء السودانى عبدالله حمدوك، أكد عبر حسابه على تويتر": "أطمئن الشعب السودانى أننى بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية فى موج الثورة العاتى، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".
ووصف تجمع قوى الحرية والتغيير فى السودان، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالعملية الإرهابية، مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهى محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذى لا يقهر.
وأضاف التجمع عبر حسابه الرسمى على "تويتر"، فى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا نؤكد أن قوة الشعب وحدها هى التى ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة، داعيا كافة جماهير الشعب للخروج فى مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار الوحدة والتلاحم لحماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة.