أكدت رندا قسيس، رئيسة لجنة «أستانا» للمعارضة السورية أنه لا يوجد في الوقت الحالي أية فرصة جدية للبدء بحل سياسي في سوريا، موضحة أن المعارك مستمرة على الأرض بمعيار أخف عما كانت ويعود ذلك إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الروس والأتراك الذي حصل في موسكو من أيام، لافتة إلى أن هذا لا يعني أبدًا التزام الأطراف بهذا الاتفاق وخصوصًا الطرف التركي الذى سيحاول مجددا تسليح المقاتلين في ادلب وارسال بعض من عساكره إلى سوريا.
وقالت رندا قسيس لـ"انفراد" إن الأمم المتحدة عاجزة أن تفرض أي حل سياسي في سوريا لأن لديها فقر في خلق المبادرات السياسية وخوفها من التصادم مع أية دولة نافذة في الملف السوري.
ودعت السياسيين إلى الانتظار حاليا والتفكير بشكل جدي بخلق مبادرة سياسية جديدة وهذا ما نسعى إليه في منصة استانا فكما استطعنا خلق مبادرة استانا عام 2015 والعمل على إنشاء لجنة دستورية منذ بداية 2017 حتى عام 2018.
وأشارت إلى محاولات مع أطراف دولية خلق مبادرة سياسية جديدة للبدء بعملية تغيير حقيقة في سوريا، داعية إلى الفصل الميداني عن السياسي كي نستطيع إنجاح أية مبادرة جديدة.