أعلنت الحكومة السودانية، إلقاء القبض على عدد من المشتبه فى صلتهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، التى جرت أول أمس، وبينهم أجانب، وتلقى مجلس الوزراء السودانى - فى اجتماعه الدورى، اليوم الأربعاء، برئاسة حمدوك - تقريرا أمنيا حول محاولة الاغتيال الفاشلة، قدمه وزير الداخلية الفريق شرطة الطريفى إدريس، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد.
وقال فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية - فى تصريحات للصحفيين - إن التحريات والتحقيقات لا تزال متواصلة، مضيفا أن فريقا من الخبراء الأمريكيين وصل السودان اليوم، وسينضم لفريق التحقيق.
وأوضح أن الحكومة استعانت بهذا الفريق نسبة للخبرة التى يتمتع بها والتقنيات الحديثة المتوفرة لديه، خاصة وأن السودان حديث العهد بمثل هذا النوع من الحوادث، فضلا عن أن الاتفاقيات الدولية لمحاربة الإرهاب تُلزم الدول بالاستعانة بالخبرات المختلفة للمساهمة فى معالجة هذه القضايا وكشف أسرارها.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة والاستخبارات يعملون ضمن فريق موحد، واتخذوا عددا من الإجراءات الأمنية لتأمين رئيس الوزراء، والشخصيات والمواقع المهمة.
وقال إنه ستكون هناك إجراءات وخطط أمنية جديدة للحفاظ على سلامة وأمن البلاد، مؤكدا أن هذه الإجراءات الأمنية لن تُقيد الحريات العامة والحقوق، التى ينالها المواطنون السودانيون بموجب الوثيقة الدستورية.