استنكرت وزارة الخارجية العراقية الاعتداء على معسكر التاجي، مؤكدة مضي العراق في جُهُود مكافحة الإرهاب، والقضاء على فلوله.
وأعرِبت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية اليوم الخميسعن إدانتها لأيّ خروقات أمنيّة تتعرّض لها مصالح الدول أو مواقعها الأمنيّة والعسكريّة المُتواجِدة في العراق، ومنها القصف الذي تعرّضت له قاعدة التاجي التي تضمّ مُدرّبين ومُستشارين ضمن قوات التحالف الدوليّ لتقديم الدعم، والإسناد للقوات العراقية، وأسفر عن سُقُوط ثلاثة من أفراد قوات التحالف، وإصابة آخرين.
وأوضحت الوزارة أنّ هذا القصف عمل عدائيّ يُقـوّض جُهُود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش للعودة، والقيام بأعمال إرهابيّة تُضِرّ بأمن المُواطِنين، مشيرة إلى أن رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة وجه بفتح تحقيق فوريّ لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل، ومُلاحقتها، وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للقضاء.
طالبت بريطانيا اليوم، الخميس، السلطات العراقية باتخاذ تحرك لمحاسبة المسؤولين عن هجوم صاروخي في العراق أسفر عن مقتل بريطاني وعسكريين أمريكيين اثنين.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في بيان "ينبغي أن نعثر على المسؤولين.. أرحب بدعوة الرئيس العراقي لفتح تحقيق فوري لمحاسبة الجناة.. لكن لابد أن نرى تحركا".
واوضح وزير الخارجية البريطاني إنه تحدث مع نظيره الأمريكى مايك بومبيو عن الهجوم في العراق واتفق معه على ضرورة التصدى لهذه الأعمال المروعة.
وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى بحث هاتفيا مع نظيره البريطانى دومينيك راب، الهجمات التي تعرضت لها القاعدة العسكرية فى معسكر التاجى في العراق، وأسفرت عن سقوط ضحايا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من الضحايا.
وذكرت مورجان أورتاجوس أن الوزيرين أدانا جميع الهجمات ضد أفراد التحالف الداعمين لجهود الحكومة العراقية لهزيمة داعش، وشددا على ضرورة محاسبة المسئولين عن ارتكاب الهجمات.