رفعت هيئة مكتب مجلس النواب بالبحرين الشكر والتقدير إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد على حرص واهتمامه وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين، والتوجيهات الملكية السامية لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19).
وأعربت هيئة المكتب بمجلس النواب، عن إشادتها وتقديرها للأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الجهود المضنية، والمتابعة الحثيثة في قيادة فريق البحرين، والحرص على استمرار تعزيز التعاون المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتوجيهات الكريمة في عقد اللقاء المشترك اليوم مع الوفد الحكومي، للاطلاع على آخر المستجدات، وفق منهجية التعاون الفاعل، وبيان الرؤية الواضحة للجميع.
وأكدت هيئة المكتب حرص مجلس النواب على تحقيق المصلحة العليا لمملكة البحرين، ووضع مصلحة المواطن وسلامة الجميع، في أول سلم أولويات العمل الوطني، تنفيذا لرؤى وتطلعات حضرة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد.
وفي ذات السياق أشادت هيئة المكتب، بما قامت بتنفيذه كافة الجهات المعنية، ضمن الجهود الوطنية التي يقوم بها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، والتي ساهمت بصورة واضحة وكبيرة، في احتواء ومنع انتشار الفيروس داخل البلاد، والإجراءات المواكبة لتطور الوضع الصحي، وحصول مملكة البحرين على الإشادة الدولية، من منظمة الصحة العالمية، باعتبارها أنموذجاً يحتذى في التعامل مع فايروس كورونا.
وأوضحت الهيئة المكتب أن الوضع الراهن، يستوجب من الجميع القيام بواجبه ومسئوليته الوطنية، وفق أقصى درجات الالتزام والتجاوب المجتمعي، وضرورة مضاعفة التعاون والتكاتف، واثقين كل الثقة بأن الشعب البحريني المتحضر، قادر بوعيه وحبه لوطنه ومصلحته العليا، على تجاوز كافة التحديات، والمضي قدما بالمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأن الإشادة المستحقة التي نالتها مملكة البحرين من منظمة الصحة العالمية في الإجراءات الاحترازية الوقائية، هي ثمر جهود فريق البحرين أجمع، وأن الشعب البحريني يعتز ويفتخر، بما يزخر به من قصص نجاح متميزة، أصيلة وراسخة، متواصلة ومستمرة، وضاربة في جذور الأرض البحرينية، عبر تاريخه العريق، في تعاونه وتكاتفه وتعاضده، بروح الأسرة الواحدة.
وجددت هيئة المكتب موقف مجلس النواب الثابت والراسخ، الرافض لأي محاولة لتسييس الوضع، أو جعله محل تجاذب أو اختلاف مجتمعي، وأهمية التعامل مع الموقف بكل حكمة ومسئولية، عبر التمسك بالثوابت الوطنية، وتعزيز اللحمة المجتمعية، التي جبل عليها شعب مملكة البحرين دائما وأبدا، وشددت على رفضها القاطع، واستنكارها البالغ، لممارسات النظام الإيراني، المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، في التكتم عن انتشار الفيروس في أراضيها، وعدم ختم جوازات السفر لدخول وخروج المواطنين، مما تسبب في انتقال الفيروس إلى خارج إيران، وعرضت صحة وسلامة الجميع للخطر.
وأكدت الهيئة حرصها الشديد على صحة وسلامة المواطنين في داخل وخارج مملكة البحرين، ودعم التوجيهات الملكية السامية في رعاية المواطنين البحرينيين المتواجدين في الدول الموبؤة، وعودتهم للوطن بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة، من قبل الجهات المعنية، واثقين كل الثقة بالإجراءات المتخذة من وزارة الصحة والفريق الطبي، ومشيدين بجهود الكوادر العسكرية والأمنية، وكافة الجهات المعنية، على عملهم المخلص والمتميز، والذين سطروا أرفع وأسمى قصص النجاح البحرينية الوطنية.