كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن تنفيذ داعش حكم الإعدام فى 21 من قادته منذ بداية شهر أبريل الجارى، وذلك بعد فشلهم فى السيطرة على عدة مناطق فى سوريا، من بينهم أكثر من شخص يحمل الجنسية المغربية.
وقالت الصحيفة إن "داعش" قبض على عدد آخر من قواده ممن تم نقلهم إلى مقر الجماعة فى العراق، وأوضحت أن إعدام داعش لقوادها يأتى بعد واقعة قتل 45 مقاتلا آخر من التنظيم، حيث حبستهم فى الفريزر ليلة كاملة فى درجة حرارة شديدة الانخفاض، وذلك حسبما زعمته وكالة أنباء السامرية.
وبعد الموت المؤلم لأعضاء داعش، قالت "ديلى ميل"، إن التنظيم علق جثث الضحايا على جانبى الطريق ليكونوا بمثابة تحذير لأى عضو يفكر فى الانشقاق.
وأضاف التقرير موضحاً أن هناك حالة من انخفاض المعنويات بين أعضاء داعش فى الفترة الأخيرة، بعد انخفاض الأجور الذى تلى انخفاض الضرائب التى يحصلها التنظيم، والهزائم المتتالية التى لحقت به.
وفى الأشهر الأخيرة اضطر التنظيم إلى قطع جميع الرواتب بمقدار النصف، وخفض الفوائد التموينية والكهرباء، وذلك بعد أن تسببت الغارات الجوية فى أضرار باحتياطى النفط وأموال التنظيم.
وخلال العام الماضى انخفض دخل داعش بنسبة 30% نتيجة لضربات جوية لقوات التحالف، ما يجعل من الصعب على التنظيم الآن تمويل العمليات العسكرية والحفاظ على النظام فى الأراضى التى تسيطر عليها.
وفى شهر مارس أكد تقرير إعلامى أن داعش قد فقد ما يقرب من 10% من أراضيها فى العراق وسوريا فى الأشهر الثلاثة السابقة وحدها.
وأظهر التقرير أن الجماعة الإرهابية تخلت عن 22% من أراضيها - مساحة ما يقرب من نصف حجم إنجلترا - منذ بداية عام 2015 بسبب الغارات الجوية والعمليات البرية التى تقوم بها قوات التحالف.