تم الانتهاء من إعداد واعتماد المخطط التنموى لتجمع الرويسات بمدينة شرم الشيخ من اللواء المحافظ خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والذى يأتى ضمن برنامج الشراكة الناجحة بين الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – مكتب مصر، وذلك في ضوء المشروعات القومية والإقليمية الجارية بين كل من الأطراف الثلاث الهيئة، المحافظة وبرنامج الأمم المتحدة.
يركز المشروع على خصائص الموقع الجغرافي والجوانب البيئية والمرونة وخصائص السكان من اجل توفير منهجية تحليلية تدعم تحديد السمات الرئيسية للتنمية الحضرية بما يتوافق مع متطلبات الأرض والمياه والموارد البشرية للموقع.
إن إعداد خطة تنمية تجمع الرويسات يعبر عن نهج جديد في التنمية بالمحافظة استنادا للمؤشرات الأممية لأهداف التنمية المستدامة 2030 والأجندة الحضرية من خلال تصميم مؤشرات الاداء ومحركات التنمية بالمدينة فى إطار الموارد والمقومات التنموية وكذلك التحديات.
ويُظهر المشروع تصميما واضحا لمعايير التنمية من خلال توطين مؤشرات الأداء الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة وكذلك تنفيذ توصيات الأجندة الحضرية الجديدة بعدم ترك أي شخص خلف الركب.
تعد الرويسات إحدى المناطق غير المخططة بالرغم من أهمية موقعها وانعكاسها على مدينة شرم الشيخ، حيث تعتمد على التكامل الوظيفى و العضوى مع مدينة شرم الشيخ و لتعظيم القطاعات التنموية المختلفة في المجالات ذات الميزة التنافسية للمدينة على المستوى الإقليمي والدولي. ليكون تجمع الرويسات عاملا إيجابيا للتطوير والتنمية.
إن هذا التحول في منهجية التخطيط من شأنه جذب المستثمرين والسائحين والمقيمين ايضا بصورة مختلفة عن المنهج المعتاد في تنميه جنوب سيناء كما يسعى إلى تحقيق مستوى جديد من مبادئ التنمية المستدامة القائمة على البيئة و الموقع الجغرافي وخصائص السكان والحفاظ على النمط الثقافي القائم و تطويره. وتتفق الخطة التنموية مع الأهداف والسمات الرئيسية للتنمية الحضرية بمدينة شرم الشيخ بصفة عامة والتجمع بصفة خاصة بما يتوافق مع متطلبات الأرض والمياه والموارد البشرية للموقع والتي ستكون حافزًا على التطوير على مدار العام.