وظف الموريتانيون بشكل ملحوظ، خلال اليومين الماضيين، الشعر العربى الفصيح والشعبى فى مواجهة فيروس (كورونا) المستجد.
ومنذ إعلان وزير الصحة الموريتانى الدكتور نذير ولد حامد، اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس لنمساوى عامل فى شركة الذهب شمال موريتانيا، وظف أبناء "بلاد المليون شاعر" بشكل مكثف الشعر فى مواجهة الفيروس الذى انتشر فى أغلب دول العالم.
ورغم توظيف بعض الدول للرقص والغناء والنكتة لمواجهة حالة القلق والإحباط التى خلفها الفيروس، وجد الموريتانيون ضالتهم فى الشعر الذى استخدموه لتمرير رسائل التوعية وخلق حالة من التفاؤل والحماس.
وأمام الإجراءات الاحترازية الرسمية من إغلاق العديد من المعابر الحدودية مع بعض الدول المجاورة عربية وإفريقية، ورغم تعطيل الدراسة فى المدارس والجامعات مدة أسبوع والتطمينات الرسمية، ورغم أن الفيروس لم يصب إلا شخصا أجنبيا واحدا ولا توجد عدوى إلا أن الشعراء الموريتانيين اتبعوا طريقة مختلفة، لتقديم النصائح والإرشادات، بخصوص تفادى الإصابة بالفيروس، من خلال جمع الإرشادات الصادرة عن المصالح الطبية المختصة، ليضعونها فى أبيات شعرية يتذوقها الموريتانيون ويرددونها فتصل إلى أكبر قدر ممكن من الجمهور.