أكد رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ، حرص حكومته على دعم مختلف المؤسسات الاقتصادية ولا سيما السياحية في ظل الانعكاسات السلبية الناتجة عن الأزمة العالمية الراهنة إثر تفشي فيروس كورونا الجديد.
جاء ذلك لدى إشرافه اليوم الأربعاء، على جلسة عمل بوزراة السياحة والصناعات التقليدية للنظر في تداعيات تفشي وباء كورونا على القطاع السياحي بعد انتشار وباء كورونا المستجد ولجوء أغلب الدول إلى غلق مجالها الجوى والبحرى فى محاولة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره.
وشدد الفخفاخ على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات السياحية في دعم اقتصاد تونس خاصة بالنظر إلى الطاقة التشغيلية التي توفرها، مما يجعلها تساهم من موقع متقدم في دفع الاستثمار فضلا عن مساهمتها في خلق ديناميكية تجارية لا سيما في مجال الصناعات التقليدية.
وثمن تحلي مهنيي القطاع السياحي بروح المسؤولية وحرصهم على تكريس الوحدة الوطنية وعزمهم على المساهمة في دعم المجهود الوطني للتصدي لتفشي وباء كورونا، مؤكدا أن الحكومة التونسية بصدد انتهاج مسار استباقي للتوقي من وباء كورونا والحد من انتشاره من خلال أخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة لذلك وتجنيد كل الأطراف المعنية لتنفيذ هذه الإجراءات.
وأشار رئيس الوزراء التونسي إلى أنه سيتم أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإحاطة بمختلف المؤسسات الاقتصادية ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة الظرفية.