قال الفريق أول ركن جمال الدين عمر وزير الدفاع السوداني عضو وفد الحكومة لمفاوضات السلام، إن السودان يسعى إلى بناء مؤسسات أمنية قومية تحمي التحول السياسي، وتحافظ على أمنه وتحمى الدستور.
وأكد وزير الدفاع السوداني، في تصريحات صحفية عقب الجلسة الإجرائية الخاصة بمناقشة ملف الترتيبات الأمنية لمسار دارفور بجوبا الأربعاء، جاهزية الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن ملف الترتيبات الأمنية في مساري دارفور و"الحركة الشعبية - شمال - جناح مالك عقار"، قبل تاريخ نهاية المفاوضات الجارية فى التاسع من أبريل القادم.
وأضاف الفريق أول ركن جمال الدين عمر أن الجانب الحكومى جاء بقلب مفتوح من أجل التوصل إلى اتفاق ترتيبات أمنية جديدة تقود إلى السلام والتحول الديمقراطي المنشود، وحث الأطراف على تسريع الخطى لإكمال الملف الأمني في دارفور والمنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام نهائي.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الحكومة تضع في الاعتبار تكوين مؤسسات أمنية بعيدة عن الانتماءات لحماية الوطن وسيادته وحماية الدستور كجزء من عملية السلام الشامل والانتقال السياسي في السودان.
من جانبه، قال توت قلواك رئيس فريق الوساطة في مفاوضات السلام السودانية إن الأمن القومي للسودان وجنوب السودان مشترك، والاستقرار في البلدين مهم لكليهما، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن ملف الترتيات الأمنية.
من جهته، قال محمد بشير ابو نمه عضو وفد "الجبهة الثورية - مسار دارفور" في مفاوضات السلام، إن اكتمال النقاش في ملف الترتيبات الأمنية يعني اكتمال السلام، والاتفاق بشأنه سيقود إلى استقرار نهائي في السودان.