أصدر رئيس الوزراء الجزائرى عبد العزيز جراد، أمرا باتخاذ إجراءات خاصة وعاجلة في موعد أقصاه بعد غد الثلاثاء، لمساعدة ودعم المواطنين لتذليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتدابير الحجر الصحى وحظر التجول التي تم إقرارها في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بالجزائر.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية،اليوم الأحد، فقد أمر جراد الولاة بالعمل تحت إشراف كمال بلجود وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم بشكل عاجل بتكليف رؤساء المجالس الشعبية بالقيام تحت إشراف رؤساء الدوائر والولاة المنتدبين حسب الحالة، بتنظيم الأحياء والقرى والتجمعات السكانية.
وشملت تعليمات جراد، ضمان تنظيم الأحياء والقرى والجمعيات الولائية والبلدية الناشطة في مجال التضامن بما في ذلك المكاتب المحلية للهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية، وتعيين مسؤول لجنة بكل حي وقرية أو تجمع سكني، بهدف وضع تأطير شعبي يضمنه المواطنون.
وتتمثل المهام الرئيسية لهذه اللجان في إحصاء الأسر المحتاجة إلى مساعدة خلال فترة الحجر الصحي، ووضع السلطات المحلية في الصورة لكل استفسارات السكان واحتياجاتهم خلال فترة الحجر الصحي ومساعدة السلطات العمومية على القيام العمليات الموجهة للسكان.
كما سيدعو وزير الداخلية و الجماعات المحلية وتهيئة الإقليم رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى تنصيب "خلية بلدية لليقظة ومتابعة أزمة فيروس كورونا وتسييرها إذ يجب أن يتم تنسيق نشاط خلايا هذه الأزمة على مستوى البلديات من جانب رؤساء الدوائر والولاة المنتدبين.
وكان عبد العزيز جراد الوزير الأول "رئيس الوزراء الجزائرى"، أصدر مرسومًا جديدًا يتضمن توسيع إجراءات الحجر المنزلى الجزئى إلى 9 ولايات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، وطبقًا للتدابير التكميلية للوقاية من انشار وباء فيروس "كورونا" ومكافحته.
وقال بيان لرئاسة الحكومة الجزائرية، الجمعة، إن جراد أصدر مرسومًا جديدًا يتضمن توسيع إجراءات الحجر إلى بعض الولايات، هى باتنة، تيزى وزو، سطيف، قسنطينة، المدية، وهران، بومرداس، الوادى وتيبازة.
وأوضح البيان، أن هذا الإجراء سيطبق فى تلك الولايات ابتداء من غد السبت اعتبارا من السابعة مساء حتى السابعة صباحا.
وكانت السلطات الجزائرية قد فرضت منذ الثلاثاء الماضى حجرا منزليا جزئيا على الجزائر العاصمة من 7 مساء حتى 7 صباحا، بالإضافة إلى حجر كامل على ولاية البليدة المجاورة للعاصمة لمنع انتشار فيروس كورونا.