قررت مجلة "الجندى" العسكرية الشهرية التابعة لوزارة الدفاع الإماراتية، توزيع عددها رقم 555 لشهر أبريل 2020 بشكل إلكتروني لجميع المشتركين والمستفيدين وذلك مراعاة للاشتراطات الصحية وعوامل السلامة والوقاية وانسجاماً مع قرارات دولة الإمارات وتعليمات مختلف الجهات المختصة في شأن مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لصحيفة الرؤية الإماراتية، تناول العدد الجديد من المجلة عدداً من القضايا والموضوعات الحيوية التي تهم المتابع في المنطقة العربية والعالم، بالإضافة إلى استعراضها أهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.
وجاءت «كلمة الجندي» في عددها لشهر إبريل 2020 تحت عنوان: «رسائل الإمارات الحضارية في قمة العشرين»، حيث أكدت خلالها أن الإمارات العربية المتحدة لم تثبت منذ ظهور فيروس كورونا المستجد أنها دولة قادرة على التصدي للمخاطر برؤية واحدة وإدارة سديدة وفاعلة فحسب، وإنما هي دولة صاحبة رسالة حضارية-إنسانية، وطرف مهم في التعامل مع التحديات التي تواجه البشرية، وأن العالم ينظر إليها باهتمام كبير في أوقات الأزمات.
وتحت عنوان «البرنامج النووي الإماراتي للأغراض السلمية والتنموية»، ألقت المجلة في ملفها الرئيس الضوء على أهداف دولة الإمارات من برنامجها النووي الفريد الذي يهدف إلى إنتاج طاقة نووية سلمية دون إثارة مخاوف العالم من الانتشار النووي، حيث إن الطاقة النووية يمكن أن تكون عوناً للبناء والتنمية وخدمة البشرية وليست مصدراً للصراع والخطر والتهديد، وتؤكد المجلة في هذا السياق أن دولة الإمارات هي الدولة العربية الأولى التي تنتج الطاقة النووية للأغراض التنموية، ما يمثل إنجازاً حضارياً جديداً للدولة يؤكد ريادتها في مجال العمل على تطوير الطاقة المتجددة بشكل عام والطاقة النووية على وجه الخصوص.
كما حرص عدد «الجندي» الجديد على رصد ومواكبة أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري وجديد السلاح بمختلف دول العالم.
واستعرضت المجلة عبر باب «أزمة كورونا» الإجراءات والتدابير المبكرة التي اتخذتها القيادة الحكيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا وتداعياته على أفراد المجتمع وعلى مختلف القطاعات التي قد تتأثر من انتشاره على جميع المستويات.