قال الدكتور محمد بقاط بركانى عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، إن استجابة مرضى فيروس كورونا لدواء "هيدروكسى كلوروكين" لا تظهر نتائجها إلا بعد 10 أيام، معتبرا أنه من المبكر جدا الإعلان عن هذه النتائج في الجزائر بعد 6 أيام فقط من استعمال هذا العلاج.
وأضاف بقاط - في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية - "أنه من المبكر جدا أن تعلن اللجنة عن مدى استجابة المرضى المستفيدين من علاج (هيدروكسي كلوروكين)، وهذا الدواء لا تظهر نتائجه إلا بعد 10 أيام ".
يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية أمرت منذ 6 أيام المستشفيات التي تستقبل المصابين بفيروس "كورونا" باستخدام دواء "هيدروكسي كلوروكين" الذي أثبت نجاحه في التصدي لأعراض الوباء في الدول التي طبقته.
وبحسب بقاط فإن ملاحظة نتائج هذا الدواء العيادية والفيروسية وتأثيره إيجابيا على صحة المريض الذي خضع لهذا العلاج لا تظهر إلا بعد 10 أيام من تطبيقه وليس قبل هذه المدة.
وكشف عن أن لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس "كورونا"، قررت تعميم وصف دواء "هيدروكسي كلوروكين" على جميع المصابين بهذا الوباء بكل المستشفيات التي تتكفل بالمرضى عكس ما تقرر تطبيقه قبل أسبوع أي وصفه للحالات الحادة فقط.
وأعرب بقاط عن ارتياحه لتوفير الصيدلية المركزية للمستشفيات المخزون الضروري الكافي من مادة "هيدروكسي كلوروكين" لمصلحة جميع المواطنين.
وكان عبد العزيز جراد الوزير الأولى (رئيس الوزراء) الجزائرى،أكد اليوم الاثنين، أن الدولة لن تترك جزائريا واحدا بدون مساعدة فى هذه الظروف التى تمر بها الجزائر بسبب تفشى فيروس كورونا، وقال جراد- فى تصريحات خلال زيارته لمستشفى فرانز فانون بولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة): "نحن متأكدون وكلنا ثقة أن آليات التضامن التى وضعتها الدولة إذا ما أضفنا لها هبة التضامن التلقائى الذى عبر عنه المواطنون في ولاية البليدة وعبر كامل البلاد لن نترك جزائريا واحدا بدون مساعدة"، مشددا على أن الدولة الجزائرية وبالرغم من الظروف المالية الصعبة التي تعصف بالبلاد جراء تراجع أسعار النفط لن نتخلى عن أى أسرة جزائرية مهما كان مكانها في الجبال أو في المدن أو في القرى أو في الصحراء".