أعلنت الجزائر، اليوم الاثنين، وفاة رئيس قسم الجراحة بمستشفى "فرانز فانون" الجامعى فى ولاية البليدة، البروفيسور أحمد المهدي، متأثراً بإصابته بفيروس "كورونا"، بعد انتقال العدوى إليه من أحد المرضى المقيمين بالمستشفى.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "العربية"، هذه أول وفاة بفيروس كورونا تسجل فى الإطار الطبّى الجزائري، حيث أكد المستشفى فى بيان أن "أسرة الجراحة الجزائرية فى حالة حداد، إثر رحيل البروفيسور سى أحمد مهدي"، والذى يعدّ من أشهر وأبرز الأطباء الجراحين فى البلاد.
وقدم رئيس الوزراء الجزائرى عبدالعزيز جراد، تعازى الحكومة والرئاسة إلى كافة الأطباء وإلى عائلة الطبيب المتوفى، وإلى كل عائلات ضحايا فيروس "كورونا"، وأثنى خلال زيارته، اليوم الاثنين، إلى ولاية البليدة، بؤرة تفشى الفيروس بالجزائر، على التضحيات التى يقدمها الإطار الطبى وكافة العاملين فى المجال الصحي، للحد من انتشار هذا الوباء والدفاع عن صحة المواطنين، متعهداً بتوفير كافة المستلزمات الوقائية والطبية لحمايتهم.
وأحصت وزارة الصحة الجزائرية، حتّى أمس الأحد، 511 إصابة بفيروس كورونا و31 حالة وفاة، نصفها مسجلة بولاية البليدة، مع توقعات بزيادة الحصيلة ووصول الإصابات إلى ذروتها هذا الأسبوع.