دعا رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلى عدم الإصغاء لما يقوله الانقلابيون (الحوثيون) من ترحيب غير جاد بالجنوح للسلام لمواجهة وباء كورونا المستجد، مطالبا بالنظر إلى "أفعالهم الوحشية والإجرامية على الأرض واستمرارهم فى عملية التصعيد العسكرى وممارسة التنكيل والإبادة ضد أبناء الشعب اليمني، واستهداف الأراضى السعودية".
ونقلت قناة "العربية" الفضائية، مساء الأربعاء، عن رئيس الحكومة اليمنية الشرعية فى بيان قوله إن :"ميليشيا الحوثى وبتوجيهات من داعميها فى النظام الإيرانى تتخذ من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد العسكرى فى محاولة لتحقيق مكاسب سياسية بالمقامرة بدماء وحياة أبناء الشعب اليمني، وخدمة لأجندات دخيلة تسعى من خلالها لتحويل اليمن إلى ساحة صراع تستخدمها إيران فى مشروعها لابتزاز المجتمع الدولي".
وأكد معين عبدالملك، أن المجتمع الدولى والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقى للضغط على إيران ووكلائها من ميليشيا الحوثى الانقلابية للرضوخ للسلام، مشيرا إلى أن حكومته كانت وستظل مع دعوات السلام الجادة، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية وحرصها على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التى قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمى (كورونا المستجد) إذا ما تمكن من التسرب إلى اليمن دون أن يكون هناك جهود موحدة لمكافحته.
وأشاد رئيس الحكومة اليمنية بالملاحم البطولية التى يسطرها أبطال الجيش الوطنى بإسناد من المقاومة الشعبية ورجال القبائل وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، فى عدد من الجبهات خاصة فى صرواح ونهم والجوف.. منوها بالروح المعنوية العالية لصد تصعيد ميليشيات الحوثى الانقلابية والتى تقابل فى كل مرة التحركات الأممية والدولية من أجل السلام بتكثيف استهداف المدنيين والأراضى السعودية، خدمة لأجندات داعميها فى طهران، دون أدنى اعتبار لمعاناة الشعب اليمني.
وثمن الدعم والاسناد اللوجستى من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، التى تخوض مع الشرعية معركة استعادة الدولة اليمنية ومعركة العروبة والمصير الواحد ضد مشروع إيران التخريبى الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار فى اليمن والمنطقة.