أعلنت وزارة الصحة البحرينية، اليوم الخميس، تسجيل 66 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تعود للعمال الوافدين بمنطقة سلماباد الذين كان قد تم وضعهم بالحجر الاحترازى، أمس، بعد وجود حالات قائمة بينهم، ونوهت الوزارة - وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية - بأنه وبعد التأكد من نتائج الفحوصات المختبرية التي تتم لمن هم في الحجر الصحي الاحترازي تم نقل الحالات القائمة من هذه المجموعة من العمال فورًا للمكان المخصص للعزل والعلاج للعمال الوافدين، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لكافة المخالطين لهذه الحالات وإجراء الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الملاحظة، كما تقرر تمديد إقامتهم بالحجر الصحي الاحترازي لمدة أسبوعين حسب الإجراءات الوقائية المتبعة.
وأكدت الوزارة أن العمال الوافدين لم يغادروا مقر الحجر الصحي الاحترازي عندما كانوا بمقر سكنهم سابقًا وجميعهم كانوا منذ الأمس في مركز الحجر الصحي الاحترازي الذي خُصص لهم، مطمئنةً الجميع أنه لا يوجد انتشار للفيروس بين العمال الوافدين.
وكانت دولة البحرين،أعلنت عن وصول الإصابات إلى 241 إصابة مؤكدة ، قادمة من إيران وفق ماذكرته فضائية العربية في خبر عاجل لها
كما أعلنت عن تعافى 21 شخصا من كورونا وإخراجهم من مركز العزل والعلاج، وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وجه بعلاج مجانى لـ47 مريضا بفيروس كورونا من الوافدين، جاء ذلك بحسب العربية، فى غضون ذلك ترأس الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، اليوم، الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء التى تعقد لأول مرة عن بعد.
وأشاد مجلس الوزراء بالأمر الملكى للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، بمساعدة الأسر المتضررة من تداعيات فيروس كورونا لما تمثله من لفتة إنسانية نبيلة ورعاية من الملك للتخفيف من الأعباء المالية التى تواجهها هذه الأسر فى هذا الوضع الاستثنائي.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي اعتمدته الأمم المتحدة استجابة لمبادرة كريمة من الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام، فقد أشاد مجلس الوزراء بهذه المبادرة الكريمة مؤكداً المجلس حرص مملكة البحرين على بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير عبر إتاحة التعليم الجيد وتنفيذ أنشطة التوعية العامة بما يعزز التنمية المستدامة.