نجح الشاب الإماراتي محمد سعيد الكعبي، متطوع في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي مدينة الإمارات الإنسانية، بإطلاق ابتكاره الخاص، الذي يتمثل في جهاز تعقيم يعمل عن طريق شحن الألواح بالطاقة الشمسية، ويستخدم الجهاز في الأماكن المفتوحة، وذات المساحات الكبيرة، التي يصعب وصول المركبات الكبيرة إليها.
وقال محمد الكعبي لصحيفة البيان: «أطلقت ابتكاري المتمثل في جهاز تعقيم، وبشكل دائم، تقديراً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تأتي في إطار جهود الدولة للحد من انتشار»كورونا«، وتعزيز التدابير الاحترازية والوقائية من الفيروس».
وأضاف أن «ابتكاري عبارة عن حقيبة مصنوعة من مادة بلاستيك مقوى، وهي سهلة الحمل، وبطاريات وألواح تُشحن عن طريق الطاقة الشمسية، وخزان، كما أن الجهاز مزود بقوة دفع بواسطة نظام دفع هوائي لرش مادة التعقيم على الأماكن المستهدفة بشكل متجانس ومتكامل ودقيق، وبهدف الحصول على درجة تعقيم عالية».
وأوضح أن ابتكاره لهذا الجهاز، لم يستغرق منه سوى يوم واحد فقط، وتحمل تكلفة تصميمه وإطلاقه شخصياً، مبدياً استعداده للتعاون مع الجهات التي ترغب بالتعرف إلى ابتكاره أو تبنيه، وحتى تطويره، ولا يرغب من ذلك سوى رد الجميل للوطن الغالي.
ودعا الكعبي، المواطنين والمقيمين، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتحلي بالمسؤولية لمنع انتشار الوباء في البلاد.
وأكد قيامه، وخلال عام واحد، بتنفيذ 50 مشروعاً، أنتج من خلالها الطاقة الكهربائية من الألواح الشمسية، وذلك في منزله، وعدد من المنازل، إضافة إلى عزب أصدقائه، وذلك في إطار تشجيع المجتمع المحلي على استخدام وتركيب الطاقة المتجددة للمحافظة على البيئة، ليكون مجتمع دولة الإمارات خالياً من التلوث. ومشدداً على أهمية توفير الطاقة البديلة والنظيفة، وبأقل الأسعار.