أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة البحث العلمي مبادرة تمويل الأبحاث الموجهة والهادفة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة في إيجاد حلول علمية تسهم في علاج جائحة فيروس كورونا المستجد والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لمواجهة الحد من الإصابة بالفيروس أو تفشى العدوى به، حيث تسهم هذه المبادرة في توظيف البحث العلمى لمواجهة الجائحة وتخصيص ميزانية تمويل برنامج البحوث الموجهة العلمية لعام ٢٠٢٠ لتمويل عدد من المشروعات البحثية المبتكرة التي تُبرز جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة هذا الوباء.
وفي هذا الشأن أوضحت عميدة البحث العلمي الدكتورة خلود بنت سعد المقرن، أن الأبحاث ستتوجة في مسارات متعددة مثل بناء شراكات بحثية لتطوير لقاح للفيروس، وابتكار أو تطوير طرق للفحوص المخبرية لتشخيص الإصابة بالفيروس، وابتكار أو تطوير تطبيقات ذكية لرصد وتتبع المصابين والمخالطين، وكذلك تطوير طرق للتخلص من المخلفات غير الآمنة وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمرض على المجتمع.
كما بينت المقرن أنه بالإمكان التعاون مع الباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية شريطة أن يكون الباحث الرئيس من منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أو منسوبى التشغيل الذاتي بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعى.
وأشارت إلى أن مخرجات هذه المشاريع البحثية ستنشر في مجلات علمية مصنفة تحوي حلولا علمية للكشف والوقاية من الفيروس وتقييم آثاره على المجتمع، إضافة إلى تحويل الأبحاث التي تحوى ابتكارا وبراءات اختراع أو تطوير لمنتجات صناعية إلى قيمة اقتصادية.