ينطلق الأحد المقبل الخامس من إبريل 2020، اليوم الدولي للضمير في نسخته الأولى، وهو اليوم الذي أقرته المنظمة الدولية استجابة لمبادرة من،رئيس وزراء مملكة البحرينالأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بهدف تحفيز المجتمع الدولي على نشر قيم السلام والمحبة والتعاون الذي يسهم في تحقيق عالم آمن ومستقر.
وتجسد مبادرة اليوم الدولي للضمير ما تحرص عليه مملكة البحرين بقيادة ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل ، في الاسهام بشكل فاعل في كل ما يعزز السلام العالمي كهدف سام يوفر للأمم والشعوب الظروف اللازمة للمضي قدما في مشروعاتها التنموية.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت في 25 يوليو 2019 مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها رئيس الوزراء بتدشين اليوم العالمي للضمير، في إنجاز أضيف الى سجل مملكة البحرين في دعم السلام.
وأكدت الأمم المتحدة في ديباجة قرار الاعتماد أن اليوم الدولي للضمير يعد وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والادماج والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
وأضافت أن ثقافة السلام تمثل مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد والعادات وأنماط السلوك وأساليب الحياة بحيث تجسد في مجموعها تعبيرا عن احترام الحياة واحترام البشر وحقوقهم، مع رفض العنف بكل أشكاله، والاعتراف بالحقوق المتساوية للجميع والتضامن والتعددية وقبول الاختلافات والتفاهم بين الأمم.
وأوضحت أن تشجيع ثقافة للسلام هدف جدير بأن يسعى إليه المجتمع الدولي من خلال بناء دفاعات للسلام في عقول البشر تتأسس على التضامن الفكري والمعنوي للبشرية، مشيرة إلى أن بناء ثقافة للسلام يتطلب عملا تربويا وتثقيفيا واجتماعيا ومدنيا شاملا، يتاح من خلاله لكل شخص أن يتعلم ويعطي ويشارك. لجعل ثقافة السلام جزءا من الثقافة المترسخة في أفئدة الناس وعقولهم.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بهذه المناسبة أن اليوم الدولي للضمير يشكل وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والتضامن والوئام.
ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد الى بناء ثقافة السلام بمحبة وضمير وفقا للثقافة السائدة وغيرها من الظروف أو الأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية بطرق منها توفير التعليم الجيد وتنفيذ أنشطة التوعية العامة، وهو ما يعزز التنمية المستدامة.
وحثت الأمم المتحدة على تهيئة الظروف التي تدعم الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية بين الدول والشعوب على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا من دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.