قتل طالب اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات بين قوات الأمن السودانية ومحتجين فى إحدى جامعات مدينة أم درمان، بحسب ما أفاد طبيب وشهود عيان.
واندلع العنف عندما واجهت قوات الأمن طلابًا غاضبين تدفقوا خارج حرم الجامعة الأهلية فى مدينة أم درمان الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل قبالة مدينة الخرطوم.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا فى تظاهرات سابقة شهدتها جامعات سودانية.
وقال أحد المتظاهرين، إن "الطلاب اشتبكوا مع رجال شرطة باللباس المدنى عندما خرجوا من بوابة الجامعة".
وصرح طبيب فى مستشفى أم درمان، بأن الطالب فارق الحياة عند وصوله إلى المستشفى، بدون أن يحدد طبيعة جروحه.
وحمل مئات الطلاب بعد ذلك جثة الطالب وقد غطيت بكفن أبيض إلى منزله فى المدينة الفقيرة، وهتف الطلاب الغاضبون "قتل طالب هو قتل أمة".
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب ورجال الشرطة باللباس المدنى حول المستشفى ورافقوا المسيرة.
وجاء هذا الحادث غداة استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة فى جامعة الخرطوم احتجاجًا على ما قال الطلاب إنه خطة للحكومة لبيع مبان فى الجامعة، الأمر الذى نفته السلطات.
وتشهد جامعات السودان تظاهرات منتظمة، وتعمد السلطات إلى إغلاق الجامعات لمنع حدوث اضطرابات.