فرضت حالة حظر التجول المفروضة في العديد من دول العالم كإجراء احترازى جراء انتشار جائحة كورونا، ارتباطا أكبر من المواطنين والإنترنت في سبيل تجميع ما فرقه فيروس كورونا.
وفي واحدة من هذه التصرفات المستحدثة الخاصة بالفترة الحالية. بادر عدد من المواطنين الكويتين بفتح أبواب ديوانياتهم الافتراضية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفتح حوارات ونقاشات كل ليلة بعد دخول وقت الحظر، حيث ينشط اللايف وتنشط متابعاته وتنشط عمليات المشاركة وإجراء الحوارات بين الأصدقاء الذين يفتحون الشاشات فيما بينهم ويتسامرون ويتناقشون ويضحكون في أجواء مشابهة لأجواء الديوانيات الحقيقية.
ومن المعروف في منطقة الخليج العربى أن "الديوانية" من أهم وأبرز ملامح الحياة الاجتماعية والسياسية في شبه الجزيرة العربية ، ويجتمع فيها المثقفون والسياسيون ويتم فيها تداول الكثير من مواضيع الشأن العام والقضايا الحيوية التي تهم الوطن والمواطن.
ووفقا لصحيفة الراى الكويتية، فإن الديوانية الافتراضية تهدف إلى مد جسور التواصل في ظل الظروف الاستثناية التي يعيشها العالم إلى جانب الحوارات الثنائية بين المتابعين مع تلقي الأسئلة والردود المباشرة عليها، شهدت حضوراً لافتاً ونشاطاً ملحوظاً في زمن فيروس كورونا الذي دفع الجميع إلى العزلة الاجتماعية والتباعد.