أعلنت قيادة الحشد الشعبى والاتحاد الوطنى الكردستان مساء اليوم الأربعاء عن الاتفاق على إنهاء المظاهر المسلحة داخل قضاء "طوزخورماتو" بمحافظة صلاح الدين ومحاسبة كل من يتسبب فى خلق المشكلات بالقضاء.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك لإعلان الإتفاق فى كركوك شمالى العراق، بحضور عضو قيادة الاتحاد الوطنى الكردستانى عدنان حمة مينا ومحافظ كركوك نجم الدين كريم وأمين عام منظمة"بدر" القيادى البارز فى "الحشد الشعبى" هادى العامرى.
وقال العامري: اننا اجتمعنا اليوم مع قيادة قوات البيشمركة ومحافظ كركوك واتفقنا على عدة نقاط لاعادة الأمن والاستقرار لقضاء طوزخورماتو، وأكدنا رفضنا لاستخدام السلاح بين الأخوة وضرورة حماية جميع مكونات القضاء دون تمييز.
وأضاف: أن لنا تاريخا مشتركا مع القوات "البيشمركة" وقد شاركنا معاً فى النضال ضد الديكتاتورية واختلطت دماؤنا معاً، وحررنا مناطق كثيرة معاً فى آمرلى ووالسعدية وجلولاء، وقدمنا التضحيات، لذا نحن نعمل كفريق واحد لتأمين الأمن والاستقرار لجميع مواطنى قضاء طوزخورماتو ومنع تكرار الأحداث الأخيرة المؤسفة.
ومن جانبه، أشار عدنان حملة مينا إلى أن الاجتماع مع قياديى الحشد الشعبى سبل معالجة الأوضاع المتوترة فى قضاء طوزخورماتو، وتم الاتفاق على سحب جميع القوات العسكرية من البيشمركة والحشد الشعبى من القضاء وتسليم الملف الأمنى لقوات الشرطة المحلية والأسايش الكردية، وتشكيل قوة مشتركة من الجانبين لحفظ الأمن والاستقرار داخل "طوزخورماتو".
وأضاف: أنه حتى يتم اعداد القوة المشتركة قررنا تشكيل قوة مشتركة من خارج طوزخورماتو لحفظ الأمن والاستقرار والتعامل مع أى طارئ.
يذكر أن اشتباكات وقعت بين الحشد الشعبى والبيشمركة فجر الأحد الماضى فى طوزخورماتو، أسفرت عن مقتل 11 مقاتلا من "البيشمركة" ومواطنين أكراد، و25 مسلحا من قوات "الحشد الشعبي".. ويشكل الكرد نسبة 55% من سكان طوزخورماتو والعرب 15% والتركمان 30 % من السكان.