أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، بأن الخطوات الاستباقية التى اتخذتها البحرين كان لها الدور الكبير فى استمرار حرية التنقل والخروج من المنزل للضرورات المعيشية للجميع، مشيرا إلى أن كل ما يتم اتخاذه من قرارات وإجراءات هدفها الأول الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة كونها أولوية دائمة.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء البحرينية، نوه الأمير سلمان بن حمد، بأن ما تحقق من نجاحات للعمل من المنزل جاء بفضل ما تتمتع به المملكة من بنيةٍ تحتية متطورة للاتصالات استثمرت فيها البحرين وتميزت بها عبر عقود طويلة، مضيفاً بأنه سيتم مواصلة تطويرها باستمرار لمواكبة أحدث المعايير العالمية للبنى التحتية.
وأكد بأن العمل من قبل الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا مستمر بجهود مضاعفة وأن استمرار الالتزام من قبل مجتمع واعى في كل مراحل التعامل مع فيروس كورونا له أهمية كبرى في تحقيق النتائج المرجوة، منوهاً بأن تحقيق النجاح في مواجهة الفيروس يتطلب وجود قيادة فاعلة، وبنية تحتية صحية متكاملة، وتنظيم مؤسسي وإعلام واتصال مبادر ومستجيب ومؤثر، وكل هذه الأركان تتميز بها مملكة البحرين في مواجهة هذا التحدى بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد لافتًا إلى أنه بوعى المواطنين والمقيمين والقطاع الأهلي والخاص كذلك من شركات ومؤسسات بالمسؤولية الاجتماعية وما يتم إطلاقه من مبادرات لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا يعطي الثقة والأمل الدائمين بأن البحرين ستنتصر على كافة التحديات بمثل هذه الروح الوطنية الجامعة التي تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
جاء ذلك لدى ترؤس الأمير سلمان بن حمد، اجتماع اللجنة التنسيقية عن بُعد، الثلاثاء، بمشاركة عدد من أصحاب كبار المسؤولين، حيث استعرض الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة تقريرًا حول الإجراءات الاحترازية التى جاءت متماشية مع المستجدات العالمية لفيروس كورونا (COVID-19) وما تم اتخاذه من تدابير وقائية بحسب المعايير الدولية ومستجدات مسارات العمل المختلفة.